كشف معهد بحوث أمريكى أن كوريا الشمالية ربما تكون على بعد شهر أو اثنين على الأكثر من تنفيذ تهديدها بإعادة تشغيل مفاعل "بلوتونيوم" يمكنه إنتاج مواد انشطارية لأغراض صنع قنابل نووية. بيد أن قدرة كوريا الشمالية على وضع المفاعل ذى الخمسة ميجاوات موضع التشغيل ستتوقف على توافر قضبان وقود جديدة لتوفير الطاقة له، وهو أمر لا يزال محل شك.
واعتمد المعهد الأمريكى-الكورى التابع لكلية الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جونز هوبكنز فى استنتاجاته على تحليل لصور التقطت بالأقمار الاصطناعية، كان آخرها فى الثانى وعشرين من مايو.
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت عن خططها لإعادة تشغيل المفاعل الواقع فى "نيونجبيون" مطلع أبريل، وسط سلسلة من التهديدات ضد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بعدما تعرضت لإدانة دولية صارمة على خلفية أحدث اختباراتها النووية والصاروخية.
وانحسرت هذه التهديدات خلال الأسابيع القليلة الماضية، وبضغط من الحليف الصينى، أعلنت كوريا الشمالية عن رغبتها فى استئناف المفاوضات الدولية لكنها لم تعلن التزامها بهدف التخلى عن الأسلحة النووية. ويعد هذا ضمن القضايا التى يتوقع أن يتناولها الرئيس الأمريكى باراك أوباما مع نظيره الصينى "تشى جينبينج" أثناء القمة التى ستجمعهما فى كاليفورنيا نهاية الأسبوع الجارى.
"كوريا الشمالية ربما لا تختبر صواريخ بعيدة المدة أو أسلحة نووية حتى الآن لكن برنامجها الخاصة بأسلحة الدمار الشامل يمضى قدما"، حسبما قال "جويل ويت"، المسئول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية، والذى يشغل منصب رئيس تحرير الموقع الإلكترونى التابع للمعهد والمعروف باسم "38 نورث". وأضاف ويت "الهدف من إعادة تشغيل مفاعل الخمسة ميجاوات واضح وضوح الشمس، وهو إنتاج المزيد من البلوتونيوم لمزيد من القنابل النووية".
مؤسسة أمريكية: كوريا الشمالية ربما تستأنف العمل فى مفاعل بلوتونيوم
الإثنين، 03 يونيو 2013 09:41 م