صحف إسرائيل تشيد بـ"الحمد لله" وتعتبره "رجلا جيدا فى مهمة انتحارية"

الإثنين، 03 يونيو 2013 09:33 ص
صحف إسرائيل تشيد بـ"الحمد لله" وتعتبره "رجلا جيدا فى مهمة انتحارية" رامى الحمد الله
رام الله (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبرزت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الاثنين، اختيار الرئيس الفلسطينى محمود عباس للأكاديمى رامى الحمد الله (55 عاما) رئيسا للحكومة الفلسطينية المؤقتة خلفا لسلام فياض الذى تقدم باستقالته فى شهر أبريل الماضى.

وذكرت صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى، أن اختيار الحمد الله رئيس جامعة "النجاح" الوطنية، كان اختيارا مريحا للغاية، حيث إنه غير منتمى لحركة فتح بالإضافة إلى أنه منع الصراعات والخلافات بين أعضاء على الحركة، معتبرة أن الرئيس عباس سيكون بذلك لديه المساحة الكافية لخوض مناورات قادمة لتنفيذ اتفاقية المصالحة مع حماس فى غضون الثلاثة أشهر القادمة.

وأضافت الصحيفة أن الحمد الله رجل جيد، ولكنه مكلف بما وصفته بـ"مهمة انتحارية" فى ظل حالة الركود التى يعانى منها الاقتصاد الفلسطينى، إلا أنها رأت أن الحمد الله سيحظى بالقبول بين الفلسطينيين أنفسهم وعلى مستوى المجتمع الدولى، وهو نفس القبول الذى كان يحظى به سلام فياض، الاقتصادى المعروف، حيث خشيت بعض الدول المانحة عقب استقالة فياض من تولى شخصية لا يمكن التجاوب معها فى القضايا الاقتصادية.

وأشارت إلى "أنه لا يمكن لأحد أن يحسد الحمد الله على منصبه الجديد، فهو سيتولى حزمة ثقيلة من المشاكل الاقتصادية بالإضافة إلى وجود فرص قليلة لإحياء عملية السلام المتعثرة فى ظل تنامى سياسات الاستيطان لحكومة اليمين الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو".

من جانبها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكترونى أن اختيار الرئيس عباس لرجل أكاديمى وبعيد عن أروقة السياسيين المعروفين، بالإضافة إلى أنه لا ينتمى لحركة فتح، ربما يعزز من سلطات الرئيس الفلسطينى، مشيرة إلى أن الحمد الله كونه ليس لديه خبرة سابقة فى العمل السياسى أو الحكومى، سيكون أكثر "استعدادا ومرونة".

وأضافت الصحيفة أيضا إلى أن اختيار الحمد الله لشخصية تكنوقراط، وليس مقربا من حركة فتح، ربما يبعث بإشارة إلى حركة حماس بأن الرئيس عباس لن يتخلى عن إمكانية تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة