أظهرت وثائق ومصادر بقطاع الشحن أن تركيا أصبحت مصدراً جديداً لتزويد الحكومة السورية بوقود الديزل الضرورى، وهو أمر كان بعيد الاحتمال، وقامت شركة الوقود التركية الخاصة أفيس بتحميل سبع شحنات من الديزل منخفض الكبريت من مدينة مرسين الساحلية الواقعة على البحر المتوسط فى إبريل متجهة إلى ميناء بانياس الخاضع لسيطرة الحكومة السورية.
ورغم أن تركيا ليست ملزمة بتطبيق عقوبات الاتحاد الأوروبى على سوريا قد تسبب هذه المعاملات التجارية حرجاً لأنقرة إحدى أشد منتقدى دمشق، ورفضت وزارة الخارجية التركية التعليق على هذه المسألة بشكل محدد لكنها كررت موقفها تجاه نظام الأسد.
وقال مسئول بوزارة الخارجية "جرى توضيح موقف تركيا بشأن وحشية النظام السورى ضد شعبه ولن يكون بوسع تركيا تجاهل أى دعم أو جهود إغاثة فى هذا الوضع".
وأكدت شركة أفيس المتخصصة فى تجارة زيت دوار الشمس ووقود الديزل وفقاً لموقعها على الإنترنت إجراء هذه المعاملات التجارية لكنها رفضت الإدلاء بمزيد من التعليق.
