كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن سعد الحريرى رئيس الحكومة السابق لديه لائحة بأسماء 600 شخص جديد مقابل الـ 300 التى دعت المعارضة السورية إلى إطلاق سراحهم من السجون السورية، مما عرقل عملية الإفراج عن اللبنانيين التسعة المختطفين فى إعزاز السورية قرب الحدود التركية منذ مايو 2012.
وذكرت الصحيفة فى عددها الصادر اليوم الاثنين انه فجأة، عاد اسم سعد الحريرى، ليظهر على ألسنة خاطفى اللبنانيين فى إعزاز وبعد تصفية لائحة مطالب الخاطفين من التكرار والأخطاء وصل عدد المسجونات حوالى 81 فقط، أتى الحريرى بلائحة من 600 اسم، لتزداد المفاوضات تعقيدا.
وأشارت إلى انه على مدى ساعتين، فى مقر الاستخبارات التركية فى أنقرة، اجتمع وزير الداخلية مروان شربل ومدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم مع مسئولين أتراك وقطريين خلال الاجتماع، قال شربل للطرف الآخر: لدينا 9 مخطوفين لبنانيين فى إعزاز، ولكن انتبهوا، فى المقابل، يوجد مئات الآلاف من السوريين يعيشون فى لبنان.
لا نريد أن ندخل فى فتنة سنية شيعية من وراء هذا الملف، أو بالأحرى لا نريد لهذه الفتنة أن تتفاقم وأنتم تعرفون تماما الواقع على الأرض الذى قد يمتد إلى أبعد من لبنان.
شربل: لا نريد الدخول فى فتنة "سنية – شيعية" بسبب مخطوفى أعزاز
الإثنين، 03 يونيو 2013 10:52 ص
وزير الداخلية اللبنانى مروان شربل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة