أختلف مع الكثيرين فى نظرتهم لحكم التيار الإسلامى فى «مصر» فمعظمهم يركز على نقص «الشرعية» ويشكك فى أحقية السلطة لهم، ولكننى أرى الأمر من زاوية أخرى وهو انعدام التمرس فى الحكم وغياب الخبرة وضعف الكفاءة فى قيادة البلاد، فالمشكلات قائمة والملفات معلقة وهيبة الدولة مهتزة داخلياً وخارجياً، وأنا أشهد أن «الإخوان المسلمين» قد عاشوا فى ظل المطاردة والملاحقة بين السجون والمعتقلات على امتداد العقود الأخيرة، وكم كنت أتمنى أن يتحول ذلك التاريخ الصعب ليجعل من «عقدة الزنزانة» دافعاً للانفتاح على القوى السياسية الأخرى وإحداث نوع من الشراكة تأتى بأفضل الكفاءات إلى الموقع الأنسب بغض النظر عن الانتماءات السياسية فى ظل القبول بإدارة التيار الإسلامى للدولة، ولكن ذلك لم يحدث فانغلقت الجماعة على نفسها وسعت إلى تصفية الحسابات مع خصومها ولم يظهر منها «مانديلا مصرى» يحتوى الأمة دون إقصاء أو استبعاد ويتجه بها فى أمل وتسامح ورؤية وطنية نحو مستقبل كنَّا ننتظره جميعاً!
مصطفى الفقى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
د.علي حجازي ايرلندا
اين كفااة وشرعية القوميين العرب التي دمرت العرب
عدد الردود 0
بواسطة:
ماجد
لقد بح صوت الرئيس وهو يقول : تعالوا نتحاور
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى مسلم يحب بلده بالفعل وليس بالقول
حسبنى الله ونعم والوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
radwanmohd
الكفاة
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
نفس المفهوم فى البنك الاهلى يا دكتور
عدد الردود 0
بواسطة:
مستشار قانونى محمد هلال الاسيوطى - عرامية الديوان
رؤية صائبه من رجل مخضرم
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم خطاب
كل شيخ وله طريقه
عدد الردود 0
بواسطة:
عبده المصري
شقة بمفتاح واحد
عدد الردود 0
بواسطة:
زيكو
ليس هناك ما يقال
عدد الردود 0
بواسطة:
المهندس أحمد
د. مصطفى الفقى