واضاف حمزاوى، "أكدت على سمو المصلحة الوطنية على الاختلاف السياسى، وأن أولوية حماية أمن مصر المائى لا تنتظر حل أزماتنا الداخلية".
وتابع "طالبت الرئاسة بالشفافية الكاملة وبتقديم كشف حساب عن إدارتها لملف السد الإثيوبى خلال الأشهر الماضية وإخبار الرأى العام".
وأكمل " اقترحت تشكيل مجموعات لإدارة الأزمة وللتخطيط من رسميين وسياسيين وخبراء فنيين وفى إطار من الالتزام بالشراكة لمصلحة الوطن".
واستطرد "اقترحت الشراكة مع إثيوبيا ودول حوض النيل فى إدارة المياه وفى الطاقة وفى التنمية الاقتصادية والكف عن الاستعلاء والعنصرية".
واختتم حمزاوى تغريداته قائلا "خسر المزايدون على المصلحة الوطنية وهواة خلط المعايير ومنتجى السياسة الرديئة التى تعدل بها المواقف الثابتة بعشوائية، وخسر المستجيبون لصخب المزايدين وخسر الرأى العام المصرى المزيد من رموز السياسة الذين تجاهلوا المصلحة الوطنية خوفا أو ترددا".
