بعد انفراد "اليوم السابع".. رئيس "الدستورية العليا" يعترف بزيارة "بجاتو" و"شاهين" للمحكمة لبحث حكم حل "الشورى".. ويؤكد: الزيارة كان هدفها بحث تصويت الضباط

الإثنين، 03 يونيو 2013 12:18 م
بعد انفراد "اليوم السابع".. رئيس "الدستورية العليا" يعترف بزيارة "بجاتو" و"شاهين" للمحكمة لبحث حكم حل "الشورى".. ويؤكد: الزيارة كان هدفها بحث تصويت الضباط المستشار حاتم بجاتو
كتب إبراهيم قاسم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المستشار ماهر سامى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا والمتحدث الرسمى باسمها، استقباله المستشار حاتم بجاتو وزير شئون المجالس النيابية، واللواء ممدوح شاهين مساعد وزير الدفاع بناء على طلبهما، وذلك فى أعقاب صدور قرار المحكمة فى شأن طلب الرقابة السابقة المحال إليها من مجلس الشورى بشأن مشروع قانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسية.

وكانت المحكمة الدستورية قد انتهت فى قرارها إلى عدم دستورية النص الوارد بالمشروع بإعفاء ضباط وأفراد القوات المسلحة وضباط وأفرد هيئة الشرطة من المشاركة فى الانتخابات.

وأوضح المستشار سامى أن الزيارة استهدفت تبادل وجهات النظر القانونية حول وسائل تنفيذ قرار المحكمة الدستورية وتلافى وجه العوار فى النص الذى قضى ببطلانه بما يتفق مع أحكام الدستور، ويضمن سلامة التنفيذ بمراعاة طبيعة عمل هذه الفئات واعتبارات الحفاظ على الأمن القومى، بالإضافة إلى تجنب أن يجرى التنفيذ بصيغة تغاير ما قصدت إليه المحكمة الدستورية نتيجة اختلاف التفسيرات.

كان "اليوم السابع" انفرد أمس بخبر الزيارة، التى تزامنت مع قيام المحكمة الدستورية بالنطق بالحكم فى دعاوى حل مجلس الشورى والتأسيسية توجه المستشار حاتم بجاتو وزير الدولة لشئون المجالس النيابية إلى مقر المحكمة والتقى عددا من مستشارى المحكمة، فيما كان قد حضر أمس هو واللواء ممدوح شاهين عضو مجلس الشورى إلى مقر المحكمة دون الإفصاح عن سبب الزيارة.

وقالت مصادر فضلت عدم ذكر اسمها إن المستشار بجاتو حضر أمس إلى مقر المحكمة الدستورية العليا وبرفقته اللواء ممدوح شاهين لمعرفة قيام المحكمة بإصدار حكم المحكمة وقرارها فيما يخص دعوى حل مجلس الشورى.

وأضاف المصدر أن هناك الكثير من علامات الاستفهام التى تحيط بهذه الزيارة بالتزامن مع الحكم الذى أصدرته اليوم المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الشورى مع الإبقاء عليه فى ممارسة سلطته التشريعية لحين انتخاب مجلس النواب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة