وقد استقبلت منصة السويسى فى ليلة الاختتام عرضين استثنائيين، حيث كان العرض الأول للفنان الموهوب"سى لو كرين" صاحب الأغنية المشهورة "crazy" الذى حضر لأول حفل فى المغرب أمتع من خلاله الجمهور بأغانى تمزج بين "الراب" و"أر أن بى" و"الفانك" أداها بأسلوبه المميز وصوته الرنان، صوت صنفه العديد من الفنانين من بين أجمل الأصوات.
بعدها ألهب المغنى الإنجليزى الأكثر تسويقا فى العالم "تايو كروز" الجمهور بأحسن أغانيه كأغنية " Break your heart" و"Dynamite"، بحيث بقى"تايو" الذى شارك مع عدة نجوم ك "دجينيفر لوبيز" و"دافيد غيطا" و"بريتنى سبورز" وفيا لأسلوبه الناجح الذى يمزج بين "الدانس" والبوب والهيب هوب.
هذا واستقبل فضاء النهضة النجم والفنان تامر حسنى الذى ألهب حماس معجبيه سواء الرجال منهم أو النساء الذين وصل عددهم إلى 200 ألف متفرج، والذين رددوا معه كل أغانيه، وقبل هذا كان الجمهور على موعد مع كل من الفنانة ليلى المغربية التى قدمت عرضا رائعا تضمن الأغنية المهداة للمغرب بعنوان"هى بلادى" من تلحين سعيد إمام، وكذا الفنان أحمد شوقى الذى أدى أغنيته الجديدة "Habibi I love you " التى أنتجها المنتج المغربى ريدوان.
ومن أجل الاحتفال كما يجب بالفنانين المغاربة، كان الجمهور كذلك على موعد آخر فى منصة سلا مع الفنان حميد حضرى الذى شارك فى نهاية ستار أكاديمى المغرب العربى سنة2007، حيث قدم الفنان صاحب أداء أغنية Allez Maroc Olé الشعار الرياضى المخصص للفريق الوطنى لكرة القدم عرضا هتف له الجمهور بحرارة خاصة لألبومه الشخصى "هيام" الذى سيصدر قريبا، كما ثمن حضور الفنان سعيد موسكير مشاركة الفنانين المغاربة، حيث يعد سعيد موسكير من أبرز الفنانين على الساحة الفنية المغربية، كما لقى نجاحا كبيرا من خلال مزجه لألوان موسيقية مثل الفانك والريغى والراى والشعبى، بالإضافة إلى كلماته المستوحاة من الحياة فى الأحياء الشعبية لمدينة الدار البيضاء، ويشبه مساره إلى حد ما مسار مجموعات مثل ناس الغيوان والمشاهب، ومن خلال هذا العرض قدم عدة أغانى لقيت استحسان بالغ لدى الجمهور، فيما أمتع الفنان طارق لعميرات الجمهور بأسلوب جديد من خلال مزجه بكل براعة لموسيقى الشعبى مع إيقاعات "بوسا نوفا" البرازيلية.
أما فى مسرح محمد الخامس فقد أذهل معجزة الغناء الكلاسيكى بتونس وبالعالم العربى الفنان لطفى بوشناق الجمهور الحاضر بصوته الرائع وأسلوبه الخاص من خلال تحكمه فى جميع المقامات الموسيقية الأكثر صعوبة، والتى يؤديها بسهولة بالغة وبحساسية جميلة. وخلال السهرة التى جمعت كل معجبى الفن الراقى، قام لطفى بوشناق بأداء أغنية للفنان المغربى الكبير عبد الوهاب الدكالى. كما استمتع الجمهور فى نفس المنصة وعلى إيقاعات مشابهة مع الفنان القدير عبد الوهاب الدكالى صاحب أغانى ذات صيت عالمى أطربت كل الحضور من جميع الأعمار، بحيث عبرت التصفيقات عن مدى الحب والتقدير الذى يكنه الجمهور المغربى لهذا الفنان الكبير.
وضرب محبى آلة العود موعدا فى قاعة لارونيسونس مع الفنانين الفلسطينيين علاء عزام ولبنى سلامة، بحيث أدى الفنان علاء عزام عرضا باهرا فى الغناء الشعبى الفلسطينى والطرب، كما أطرب الحضور من خلال براعته فى ألة العود وتأديته لأشعار مستلهمة من أعمال بعض الشعراء الكبار أمثال محمود درويش أو سميح القاسم، أما الفنانة لبنى سلامة فقد نالت كل التقدير من خلال أداء رائع لأغانى كلاسيكية عربية خصوصا أغانى كوكب الشرق أم كلثوم.
و شكلت ليلة اختتام المهرجان أيضا فرصة لجمهور موازين لاكتشاف التراث الموسيقى الإيطالى من خلال الفنانة الإيطالية باتريزيا لاكيدارا التى تعتبر من بين أعذب الأصوات الإيطالية حيث انتقلت بسهولة من موسيقى المؤلف إلى الموسيقى الأصيلة والشعبية.
ومن أجل تتويج هذه الليلة التاريخية، عرفت منصة أبى رقراق حضور المطرب الغانى بليتز ذى أمبسادور الذى أتحف الجمهور بعرض مبهر من أغانى تمزج بين أنغام افريقية وأخرى من الهيب هوب الأصلى، أغانى سافرت بالجمهور إلى عالم موسيقى بديع.
لا تكتمل فقرات موازين إلا من خلال عروض مجموعات الفانفار التى قدمت عدة عروض ترفيهية، حيث أبهرت مجموعة المسرح الرحال الحضور برقصات بهلوانية وبدماه عملاقة بألوان مغربية، كما قدمت مجموعة أزالاى عرضا متنقلا ومبدعا مستوحى من القوافل التجارية التى كانت تعبر القارة الإفريقية، هذا وأدت مجموعة الطبول برئاسة الفنان طافا نداى إيقاعات استمتعت لها الأذان، إلى جانب مجموعة " فانفار ب4" من خلال موسيقى ورقص قادم من اليونان تركيا وبلغاريا.








