أكد محمد حسن سعيد، موظف بالمصرية للاتصالات من قرية طاهر التابعة لمركز كفر الشيخ، أن الآلاف من أفدنة الأراضى الزراعية بارت بالمحافظة، لعدم وجود مياه الرى وتشققت، والصور خير دليل على ما نقول.
وأضاف سليمان حسن سليمان، شيخ القرية، أن الأراضى التى يزرعها معظم الفلاحين مستأجرة، ولا يعرف الفلاح ماذا يفعل أيسدد الإيجار من محصول لم يتم زراعته أم ينفق على أسرته، ومطالب تعليمهم وتوفير الطعام والشراب لهم من أرض بارت وأرز ينتظره الفلاح كل عام ليسدد ديونه، فوجده حطاماً تذروه الرياح.
وأشار سعد عبدالواحد زايد، مزارع، توجهنا لوزير الرى الأسبوع الماضى فى مبنى الوزارة بالدور الثامن، ووعدنا خلال 24 ساعة ستكون المياه فى الترع، وللأسف كذب الوزير وكذب وكيل وزاته، لذا نطالب بإقالة وزير الرى ووكيل الوزارة بكفر الشيخ.
وأضاف محمد رمضان محمد العسوى، فلاح، إذا كان 30 يونيه موعد للتمرد والخروج للاتحادية، فأنا أحذر الرئيس من ثورة الجياع ثورة الفلاحين، سنخرج بفؤسنا ولن نترك أحداً إلا وسننتقم منه، وإذا كان شباب البسكوت لن يغير شيئاً، فنحن قادرون بإذن الله ولحظتها ستكون خراباً على رءوس أفراد النظام.
وأكد وليد بكر، موظف بالأزهر، أن الترع خالية من المياه ونضطر للرى بمياه المجارى ومياه الصرف الصحى، وأحيانا نروى شتلات الأرز بخراطيم المياه من مياه الشرب، أليس الزرع يشعر كما نشعر ويموت كما نموت، أين نهضة الإخوان والرئيس الذى انتخبناه، وإذا كانت أراضينا بارت ولم يتم بناء سد النهضة، فماذا نفعل بعد بناء السد، ستبنى إثيوبيا سد نهضتهم، ولكن نهضتنا توقفت على أعتاب سدهم.
وأضاف صابر عبدالسلام الصاوى، ومدحت محمد جنيدى، وبسيونى عطية، فلاحون، أن مياه الرى لم تصل للقرية منذ 50 يوماً، وللأسف حرثنا الأرض واقتلعنا شتلات الأرز، التى جفت واحترقت، وأشار إلى أن إنتاج كفر الشيخ من الأرز سيقل بنسبة تزيد عن النصف بل أكثر من ذلك، فكفر الشيخ تنتج 40% من إنتاج مصر من الأرز ولن يزيد إنتاجها عن 18% فقط نتيجة نقص مياه الرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة