نفذ سائق دراجة نارية ما يبدو أنه هجوم انتحارى على مقر للشرطة بوسط إندونيسيا، حسبما أعلنت الشرطة اليوم "الاثنين".
وقال رئيس الشرطة ليفتنانت كولونيل سوسنادى إن الرجل، الذى لم تعرف هويته، كان يحاول دخول مركز الشرطة بمدينة بوسو بوسط جزيرة سولاويسى عندما انفجرت القنبلة التى كان يحملها، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأصيب عامل بناء كان قريبا من موقع الحادث بشظايا فى يديه، بينما لم يقتل أو يصب أحد من الشرطة.
وقال سوسنادى إن المهاجم "قاوم عندما أوقفه حراس مركز الشرطة عند نقطة الدخول، ولكن على بعد نحو خمسة عشر مترا من المركز انفجرت القنبلة النى كان يحملها بالقرب من المسجد".
وقال سوسنادى، الذى يستخدم اسمه الأول مثل الكثير من الإندونيسيين، إن المهاجم يتراوح عمره بين الثلاثين والخامسة والثلاثين. وأضاف أنه لم تعلن أى جهة مسؤوليتها أو تعلن معرفتها بالرجل.
وتابع قائلا: إن الشرطة تقوم بالبحث عن مصدر الدراجة النارية، وما إذا كان الرجل من المنطقة أم لا.
وشهدت مدينة بوسو أعمال عنف فى السابق، حيث قتل فيها أكثر من ألف شخص فى نزاع بين المسلمين والمسيحيين بين عامى 1998 و2002.
وفى جاكرتا قال بريجادير جنرال بوى رافلى عمار، متحدثا باسم الشرطة الوطنية، إن تحقيقا أوليا أظهر تشابها بين الهجوم وهجمات إرهابية سابقة استهدفت الشرطة.
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة