أكد حزب الإصلاح والتنمية برئاسة محمد أنور السادات، أنه رغم اختلافه وتحفظاته الكثيرة على الطريقة والكيفية التى تدار من خلالها شئون البلاد، إلا أنه سوف يشارك فى اجتماع اليوم الذى دعت له مؤسسة الرئاسة للتحاور بشأن سد النهضة الإثيوبى من منطلق أن قضية المياه "أمن قومى" تتعلق بحياة كل المصريين.
وأشار السادات، فى بيان له اليوم الاثنين، إلى أن المشاركة فى قضية تتعلق بأمن مصر المائى وتمس شريان حياتهم "نهر النيل"، لا ينبغى العزوف عنها مع احترامنا وتقديرنا وتفهمنا لكل الأسباب والمبررات والتحفظات المأخوذة على مؤسسة الرئاسة وحواراتها التى أثبتت فشلها وعدم جديتها على مدار فترة حكم الرئيس مرسى.
وأوضح أن هناك الكثير من الرؤى والأفكار التى وضعها الحزب من خلال تجربته فى مبادرات وحملات كثيرة تبناها قد تفيد فى حل أزمة سد النهضة التى يعتبر الرئيس وإدارته شريك أساسى فى حدوثها، قائلا: "نرى أنه من المسئولية والأمانة السياسية أن يسمع الرئيس ذلك وجها لوجه، كى لا يسجل التاريخ ويلومنا بعض المصريين يوما ما، لأننا رفضنا كمعارضة مشاركة الرئيس فى مناقشة حلول أزمة قضية هامة وخطيرة بحجم قضية المياه".
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم خطاب
شكرا
عدد الردود 0
بواسطة:
سلوى
عين الصواب