دعت ألمانيا الاثنين إلى "الحوار والتهدئة" فى تركيا قائلة إنها تتابع الوضع "بقلق" واعتبرت فى الوقت نفسه أن هذه الأحداث لا تؤثر على محادثات انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبى.
وقال الناطق باسم الحكومة الألمانية ستيفن سيبرت خلال مؤتمر صحفى ردا على سؤال حول التظاهرات ضد حكومة رجب طيب أردوغان وقمعها من قبل الشرطة أن برلين "تتابع تطور الوضع فى تركيا بقلق".
وأضاف أن "حرية الرأى والتظاهرات هما حق أساسى فى النظام الديمقراطى" داعيا كل الأطراف إلى "التعقل والحوار والتهدئة".
وحول سؤال لمعرفة ما إذا كانت هذه الأحداث يمكن أن تترك أثرا على المفاوضات الجارية بين الاتحاد الأوروبى وتركيا من أجل انضمام أنقرة، كان رده بالنفى، وقال "ذلك ليس له أثر على المحادثات، لا أرى أى رابط مباشر" بين الأمرين.
وعبر المتظاهرون الأتراك الاثنين عن تصميمهم على مواصلة تحركهم فى اليوم الرابع على التوالى للتظاهرات ضد حكومة أردوغان الذى غادر البلاد فى جولة على دول المغرب العربى تستمر أربعة أيام.
وحث الرئيس التركى عبد الله غول المتظاهرين على وقف تحركهم، مؤكدا أن رسالتهم قد وصلت.
وفى فبراير أبدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تأييدها لفتح فصل جديد فى مفاوضات تركيا من أجل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى مؤكدة فى الوقت نفسه أنها مشككة إزاء نتيجة ذلك.
وبدأت تركيا فى 2005 مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى لكن المحادثات متعثرة منذ ذلك الحين بسبب معارضة دول أوروبية مثل فرنسا وألمانيا لانضمام تركيا الكامل إلى الاتحاد.
وتؤوى ألمانيا أكبر جالية تركية فى دول الاتحاد الأوروبى وجرت فى نهاية الأسبوع بعض التظاهرات للتضامن مع معارضى حكومة أردوغان الإسلامية-المحافظة.
الحكومة الألمانية: نتابع تطور الوضع فى تركيا بقلق
الإثنين، 03 يونيو 2013 03:41 م