يتعرض اللاعبون المُسلمون المحترفون فى مختلف الأندية الأوروبية، لهجمة متواصلة من سلسلة الهجمات العنصرية التى يتعرض لها أصحاب الدين الإسلامى بعدما كانت العنصرية توجه ضد أصحاب البشرة السوداء فى الوقت يقف فيه الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "اليويفا"، والاتحاد الدولى "فيفا"، عاجزاً أمام مثل تلك التصرفات التى تعد نقطة سوداء فى ملاعب الساحرة المستديرة، بالقارة العجوز.
الجزائرى سفيان فيجولى، مهاجم فالنسيا الأسبانى، كان آخر اللاعبين العرب الذى تعرض لعنصرية ضدهم، بعدما قررت إدارة النادى وضع اللاعب على لائحة المعروضين للبيع، خلال فترة الإنتقالات الصيفية المقبلة، بداعى عدم حضوره لجنازة أحد أساطير النادى فى إحدى الكنائس، على الرغم من إعتناق فيجولى الديانة الإسلامية.
ذكرت صحيفة "النهار" الجزائرية، أن فيجولى رفض حضور الجنازة التى أقيمت فى إحدى الكنائس، والتى حضرها جميع اللاعبين بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الرياضية المرتبطة بالنادى، وهو الموقف الذى أثار غضب الإدارة، مما دفعها للأستغناء عن خدمات اللاعب.
أضافت الصحيفة، أن جماهير فالنسيا وجهت انتقادات عنيفة لإدارة النادى، بعد قرار الأستغناء عن فيجولى، لاسيما وأن الجميع يعلم جيداً بأن اللاعب معتنق الدين الإسلامى، ولا يمكنه دخول "كنيسة" لحضور الجنازة، مشيرة إلى أن هذا الأمر يعد سبباً وهمياً للتخلص من اللاعب.
باتت أيام فيجولى مع فالنسيا معدودة، رغم أن اللاعب الجزائرى، يعد من الأعمدة الرئيسية لـ "كتيبة الخفافيش"، هذا دفع العديد من الأندية الأوروبية إلى مطادرته للتعاقد معه الصيف المقبل، مثل ميلان الإيطالى.
ولم يكن فيجولى هو اللاعب العربى الوحيد الذى عانى من العنصرية، فقد تعرض محمد زيدان، مهاجم ماينز الألمانى السابق، وبنى ياس الإماراتى الحالى، لموقف صعب، خلال المباراة التى جمعت بين فريقى هوفنهايم وماينز، ضمن مباريات الدورى الألمانى "البوندزليجا"، والتى انتهت بالتعادل الإيجابى 1\1.
حيث قامت جماهير هوفنهايم برفع لافتة خلال المباراة مدون عليها، "عد إلى الصحراء يا راعى الجمل"، الأمر الذى أثار غضب قطاع عريض من جماهير الكرة المصرية، مما دفع إدارة هوفنهايم للأعتذار عما بدر من جماهير الفريق تجاه زيدان.
الأمر ذاته، تكرر مع أحمد حسام ميدو، عندما كان يلعب فى صفوف ميدلسبره الإنجليزى، عندما وصفته جماهير نيوكاسل يونايند بـ "الأرهابى"، فى المباراة التى جمعت بين الفريقين، بالدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج".
أما حسين خرجة، قائد المنتخب المغربى، فقد عانى الآمرين، عندما كان يلعب فى صفوف فيورنتينا الإيطالى عندما تعرض لهتافات عنصرية من جماهير فريقه كان أبرزها "عد إلى المغرب لبيع الكباب"، خلال المباراة التى جمعت بين فريقى فيورنتينا وكاليارى بالدورى الإيطالى "الكالتشيو".
سفيان فيجولى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد السيد
هذه هي ديمقراطيتهم التى يتغنون يها
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو عمارة
الي محمد رقم1