الإعلامية حنان الشبينى تشارك فى مؤتمر الإعلاميات العربيات العاشر

الإثنين، 03 يونيو 2013 03:32 م
الإعلامية حنان الشبينى تشارك فى مؤتمر الإعلاميات العربيات العاشر الإعلامية حنان الشبينى
كتب على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شاركت الإعلامية حنان الشبينى فى مؤتمر الإعلاميات العربيات العاشر بالأردن تحت عنوان "الإعلام العربى فى ظل التحول الديمقراطى"، حيث قدمت الشبينى ورقة بالمؤتمر ناقشت فيها الضغوط التى تتعرض لها الإعلامية العربية لكونها أنثى فى دول التغيير العربى، حيث قالت إن الإعلاميات العربيات بصفة عامة فى وطننا العربى وفى دول التغيير العربى بشكل خاص تواجه ضغوطا من نوع آخر ليست بضغوط تنظيمية من حيث سياسة المؤسسة الإعلامية أو ملكية المؤسسة، أو بضغوط روتينية تؤثر على انتقائها للمضمون أو ضغوط الوقت وإدارة تنظيم العمل وفقاً لطبيعة الملكية ومتطلبات الإنتاج والعلاقة مع المالك، سواء أكان الحكومة أو حزب أو فرد أو مواعيد البث وأساليب كتابة والإذاعة، أو ضغوط تتعلق بالجمهور الذى يتوجه إليه أو ضغوط ناتجة عن أيدلوجيتها أو خلفيتها الثقافية أو الاجتماعية كما أكدت الدراسات الإعلامية السابقة على تأثير هذه الضغوط فى الأداء الإعلامى، حيث تواجه الإعلاميات ضغوطاً خلال تعاملهن مع زملاء العمل من ناحية ومع السياسيين أو المصادر والجمهور من ناحية أخرى، وتأتى هذه الضغوط لأنهن نساء مما يجعلهن يواجهن الكثير من الصعوبات والتحديات مع اختلاف أشكالها عند قيامهن بتأدية عملهن الصحفى، فمن ناحية أخرى يردن تأدية عملهن بالشكل الأمثل، ومن ناحية أخرى يتوقعن التعرض للانتهاكات من تحرش لفظى أو جسدى أو للتهميش أو نظرة صعبة من مجتمع مازال حبيسا لمجموعة من الصور النمطية لهن.

مع انطلاق موجة التغيير العربى كانت المرأة شريك فى الثورات التى أسقطت عدة أنظمة، فيما ما تزال تسعى من أجل الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية، ولكن تواجه المرأة العربية بصفة عامة والإعلامية بصفة خاصة ضغوطاً من نوع خاص، ينكشف بعد أن توقفت الثورات وأصابها الجمود فى اليمن مرورا بتونس ومصر وليبيا والبحرين، وسورية، أصبح هناك شىء واضح: أنه رغم أن النساء العربيات قد نجحن فى تنظيم مسيرات الاحتجاج، والتدوين الإلكترونى، والإضراب عن الطعام، بل وتقديم حياتهن أيضا، إلا أن الرجال الذين حرصوا على وجود النساء فى الشارع يتظاهرن من أجل الحرية قد لا يرحبون بوجود المرأة بعد ذلك فى البرلمان والوزارات ومجالس الإدارة الحكومية والتجارية.

ربما تكون المرأة العربية ساندت التغيير العربى، ولكن يبقى أن نرى ما إذا كان التغيير العربى سيساند المرأة".








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة