ارتفاع سعر الريال لـ2 جنيه بسبب موسم عمرة رمضان

الإثنين، 03 يونيو 2013 12:34 ص
ارتفاع سعر الريال لـ2 جنيه بسبب موسم عمرة رمضان بيت الله الحرام
كتبت هاجر حسام- ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جاء قرار السلطات السعودية بتقليص كوتة الدول فى عمرة أشهر رجب وشعبان ورمضان، بسبب توسعات الحرم المكى بمثابة "الضربة القاضية" لشركات السياحة المصرية، وذلك لاعتمادها بشكل كبير على السياحة الدينية بعد تدهور الحال بها، لما تشهده البلاد من أوضاع متضاربة وغير مستقرة.

أوضح محمد عادل موظف بشركة نجد للسياحة، أن أسعار عمرة شهر رجب تصل إلى 8000 جنيها إما عمرة شهر شعبان تتراوح من 8025 إلى 10325 جنيها، وعمرة شهر رمضان تصل إلى 10900 جنيها مع التأكيد أن هذا البرنامج وفقا على سعر الريال بقيمة 1,90 وأى زيادة يتحملها العميل.

وصف عادل موسى المدير العام لشركة "هاير للسياحة"، قرار السعودية بـ"خراب للبيوت"، مؤكدًا أنه أدى إلى تقلص نسبة المعتمرين هذا العام إلى نسبة 25% والذى نتج عنه أزمة كبيرة للشركات السياحية بسبب تعاقدها مع شركات عديدة من بداية العام ,و بموجب هذا القرار تلغى هذه العقود، بالإضافة إلى قيام هذه الشركات بحجز فنادق ووحدات سكنية كاملة استعداد لهذا الموسم ومع تخفيض أعداد المعتمرين تصبح هذه الفنادق خاوية والمتحمل النهائى لتكلفتها هى شركات السياحة.

وكما أكد موسى أن ذلك تسبب أيضا فى ارتفاع سعر التأشيرة إلى 2000 جنيها وارتفاع أسعار التذاكر لتصل إلى 50 % من سعر برنامج العمرة بأكمله فأقل قيمة تذكرة الآن تصل إلى 3500 جنيها خاصة مع ارتفاع سعر الريال حيث وصل إلى 200 قرش بعد أن كان بـ160 قرشا.

وأضاف أن تأشيرة مصر هى الأعلى بين الدول العربية لهذا العام، مرجعاً الارتفاع الفلكى فى أسعار برامج العمرة هذا الموسم، إلى زيادة شركة مصر للطيران لأسعار متأثرة بارتفاع سعر الوقود وتعويض مصر للطيران الخسارة التى تجنيها من خطوطها الراكدة الآن بتحقيق ربحا فى الخطوط التى يوجد عليها إقبالا كبيرا".

وتوقع عادل موسى، تفاقم الأزمة فى موسم الحج القادم حيث من المؤكد ارتفاع سعر برنامج الحج بنسبة 30% ليصل إلى 9500 جنيها بدلا من 8500.
وعن الإجراءات التى تقوم بها شركات السياحة لتخفيض نسبة الخسارة فى ظل الركود السياحى الحالى قال أن هشام زعزوع وزير السياحة الحالى قد وعد المتضررين من شركات السياحة برفع قرار الكوتة، ولكن الوضع لم يتغير بعد.

أما مصطفى عبد الرحمن مدير الشئون الإدارية لشركة المروان، قال أنه بعد قرار الكوتة تقلصت أعداد المعتمرين فى شهر رمضان القادم فأصبح اكبر عدد متاح 300 عميل بعد أن كانت الشركة الواحدة تستقبل 1000 عميل خلال عمرة رمضان فقط.

وأكد عبد الرحمن، أن نسبة خسارة شركات السياحة هذا الموسم تصل إلى 80% للسياحة الدينية بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الريال ووصفها بأنها "كارثة الريال" والذى على أثرها يزداد سعر برنامج العمرة وفقا لارتفاع الريال.


وأكد عادل موسى، أن بعد الركود التى اصاب السياحة الداخلية والخارجية اصبحت السياحة الدينية هى الملاذ الوحيد لشركات السياحة المصرية، وأن وضع السياحة الداخلية فى ركود تام، حتى أن تكلفة رحلة الزائر من روسيا أصبحت أقل تكلفة 25% من الزائر المصرى، وذلك لأن أقل تذكرة طيران للشريحة الداخلى الآن 1100 جنيها، فالإقبال ضعيف للغاية لأن الموسم السياحى تدهور بسب إقبال شهر رمضان ومن بعده إقبال العام الدراسى الجديد.

وأضاف أننا ناقشنا الغرفة السياحية لتنشيط السياحة الداخلية بتخفيض الأسعار من حجز فنادق والإقامة الشاملة للزائر، وهناك عدد كبير من الفنادق استجاب لهذا القرار.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة