ألمانيا توقع على المعاهدة الجديدة لتجارة الأسلحة

وقعت ألمانيا اليوم الاثنين، على المعاهدة الجديدة لتجارة الأسلحة لتصبح من بين 66 دولة توقع على الاتفاقية حتى الآن قبل أن تصبح ملزمة لتنظيم تجارة الأسلحة والذخيرة فى أنحاء العالم.

وتتضمن هذه الاتفاقية ولأول مرة حدا أدنى من المعايير والضوابط لتجارة الأسلحة التقليدية وهى التجارة التى يقدر حجم أرباحها السنوى بأكثر من 50 مليار يورو. ولكن المعاهدة لن تصبح سارية المفعول إلا بعد أن تصدق عليها خمسون دولة على الأقل من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة.

وقال بيتر وولكوت الدبلوماسى الإسترالى الذى ترأس المفاوضات الأخيرة التى تمخضت عنها المعاهدة فى أبريل الماضى: "اليوم يمثل بداية ممتازة، لكن العمل الحقيقى يتمثل فى عملية التصديق".

وخلال ترؤسها حفل التوقيع الذى يستمر طوال اليوم، قالت أنجيلا كين مسئولة شؤون نزع السلاح بالأمم المتحدة، إن هذا الحدث يمثل "يوما تاريخيا" لأن المعاهدة تستلزم "المسؤولية والشفافية".

وتابعت كين: "إنها معاهدة قوية.. إنها تغطى مجموعة واسعة من الأسلحة،بما فى ذلك الأسلحة الصغيرة والذخائر وأجزاء صغيرة والمكونات".وأضافت :"لقد اهتم عدد كبير من الدول بالتوقيع على المعاهدة اليوم".