نزعت الرحمة من قلوب مجموعة من الأشخاص عندما انهالوا على شخص، وقاوموا بتقطيعه بالسواطير، فى ثأر لم يكن له أى تدخل فيه، ولا يوجد ما يمكن أن يبرر به عندما يقومون بمثل هذا العمل الإجرامى، حيث انهال أربعة أشخاص على مجند بالساطور، ومزقوا جسده بمنطقة دار السلام انتقاماً منه، وأخذاً بالثأر من والده الذى قتل أحد أقاربهم فى مشاجرة قديمة بالأسلحة النارية فى مركز الفتح بأسيوط، بسبب النزاع على قطعة أرض، ولفظ المجنى عليه أنفاسه الأخيرة، ولاذ المتهمون بالفرار بعدما قاموا بارتكاب جريمة بشعة لم يكن للمجند أى تدخل فيها، ولم يربطه بالنزاع مع المتهمين سوى أن والده قتل أحد أقاربهم فى خصومة قديمة، فيلقى حتفه انتقاما من والده.
تلقى الرائد سامح القللى، رئيس مباحث قسم دار السلام، والنقيب أحمد عبد العزيز، معاون مباحث القسم، بلاغاً من الأهالى، يفيد بمقتل مجند على يد بعض الأشخاص دون معرفة السبب الحقيقى له، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى مكان الحادث، وتبين من خلال التحريات مصرع "مينا.م.ر" (22 سنة- مجند- مقيم بمنطقة الملأه دار السلام) على يد 4 أشخاص من بلدته مزقوا جسده، وهشموا رأسه، وقطعوا أصابعه بالسواطير، انتقاماً من والده الذى قتل أحد أقاربهم فى مشاجرة على قطعة أرض بمركز الفتح بأسيوط، حيث تم حبس 2 من أقارب المجنى عليه فى تلك القضية، وبإخطار العميد علاء السباعى، رئيس مباحث قطاع جنوب القاهرة، بالواقعة أمر بتكثيف الجهود لضبط الجناة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لتولى التحقيق.
