وزير المرافق: أعلنا الطوارئ استعداداً لتظاهرات 30 يونيو

أكد الدكتور عبد القوى خليفة، وزير مرافق مياه الشرب والصرف الصحى، أنه أصدر تعليمات لشركات المياه بالمحافظات، بضرورة تشغيل مولدات الكهرباء داخل محطات المياه والصرف، فى الفترة من المغرب للعشاء، من أجل تخفيف الضغط على شبكات الكهرباء، وتنفيذ حملة ترشيد الكهرباء التى أطلقتها وزارة الإسكان.

وأضاف خليفة لـ"اليوم السابع"، أن السبب فى قطع المياه فى عدد من المناطق يرجع لسببين، الأول هو قطع الكهرباء عن محطات المياه، مما يتسبب فى انقطاع المياه وضعفها فى هذه المناطق لأن المولدات لا تغطى سوى 50% من طاقة المحطة، وهو ما يتسبب فى ضعف وقطع المياه، أما السبب الثانى هو قيام عدد من مزارعى الأرز بتحويل مجرى الترع لأراضيهم، مما يتسبب فى عدم وصول المياه لمحطات المياه، وهو ما يؤدى لعدم تشغيل هذه المحطات.

وحول شركة مياه مدن القناة، أكد أنه ما زالت مسئولية المياه فى هذه المدن تابعة لشركة قناة السويس، رغم أنه تم إنشاء شركة مياه لمحافظات إقليم القناة، لافتاً إلى أن الشركة التى تم إنشاؤها هى مسئولة عن الصرف الصحى داخل هذه المحافظات، وعن المياه داخل عدد من القرى أمام مدن ومحافظات الإقليم فهى مسئولية شركة القناة، وأن شركة المياه تحتاج لوقت كاف من أجل ممارسة عملها بشكل جيد وتحمل المسئولية كاملة.

وأشار إلى أن هناك اتجاها لاستخدام الطاقة الشمسية فى إنتاج الكهرباء من أجل تشغيل محطات المياه ونحن فى صدد طرح محطة تعمل بهذا النظام.

وبما يتعلق بتلوث المياه المعدنية، أكد أن ذلك مسئولية وزارة الصحة وليس وزارة المرافق أو الشركة القابضة، لافتاً إلى أن كل ما يتعلق بالمواد المعبأة أو الأغذية، سواء كانت مياه معدنية أو غيرها هى مسئولية الصحة.

وعلى الجانب الآخر، وبما يتعلق بمظاهرات 30 يونيو، أكد وزير مرافق مياه الشرب والصرف الصحى، أنه تم إعلان حالة الطوارئ داخل الوزارة والشركة القابضة للمياه والشركات التابعة بالمحافظات، تحسباً لوقوع أى أحداث عنف أو اقتحام لمحطات المياه والصرف خلال تظاهرات 30 يونيو المقبلة، مضيفا أنه أصدر تعليمات لرؤساء شركات المياه بالمحافظات للتنسيق مع المحافظين ومديرى الأمن من أجل وضع خطة محكمة لتأمين محطات المياه والصرف، خلال التظاهرات، خاصة المحافظات المتوقع اشتعال الأحداث فيها.

وأوضح أنه سيتم الاستعانة باللجان الشعبية وعدد من أهالى القرى والمدن من أجل تأمين المحطات، بالإضافة إلى الشرطة والقوات المسلحة، مستبعدا حدوث أى اقتحام لهذه المحطات بسبب وجود هذه المحطات داخل القرى والمدن، وأن الأهالى سيتصدون لها فى حال وقوع أى اقتحام كما حدث فى ثورة 25 يناير.