نادى الشرطة يطالب الضباط بالتوحد مع الشعب وحفظ الأمن.. ويناشد المواطنين إدراك محاولات الوقيعة.. ويؤكد: لم نخن الوطن ولم نتآمر عليه والقضاء برأنا والوزارة عبر تاريخها لم يسجل عنها المكائد

السبت، 29 يونيو 2013 03:10 م
نادى الشرطة يطالب الضباط بالتوحد مع الشعب وحفظ الأمن.. ويناشد المواطنين إدراك محاولات الوقيعة.. ويؤكد: لم نخن الوطن ولم نتآمر عليه والقضاء برأنا والوزارة عبر تاريخها لم يسجل عنها المكائد نادى الشرطة
كتب إبراهيم أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر النادى العام لضباط الشرطة، بياناً منذ قليل، قال فيه "يا ضباط مصر التزموا بعهدكم فى حفظ مقدرات وطنكم الغالى وكونوا صفاً واحدا مع شعب مصر العظيم فأنتم قوات حماية الشعب وسطروا التاريخ بأحرف من نور".

وشدد النادى على رجال الشرطة بضرورة التعامل بحسم والتصدى لأى اعتداءات على المنشآت والمواطنين، قائلاً "يا رجال شرطة مصر تعاملوا بكل حزم وحسم حيال أى اعتداءات على شعب مصر خلال الحراك السياسى المرتقب يوم 30 يونيو الجارى، وأكدوا للشعب أن عقيدة الوزارة راسخة بوطنية جهاز الشرطة وخدمته لجميع أبناء الوطن دون النظر إلى أى انتماءات سياسية أو دينية فى إطار من الشرعية والقانون".

وتوجه النادى برسالة إلى جموع الشعب المصرى العظيم، ذكر فيها "الشرطة لم تخن الوطن يوماً، ولم تتآمر على مقدراته ومارست دورها الوطنى بكل حيدة ونزاهة"، وأشار البيان إلى أن رجال الشرطة قد تحملوا قبل وبعد ثورة 25 يناير ما لم يتحمله أحد ويفوق القدرة على الصمود، وأضاف "حين عجزت الكلمات عن إثبات براءتنا، وضعنا ثقتنا فى الله عز وجل حتى برأنا على يد قضاة مصر العظماء (وَيُحِقّ اللَّه الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ).

واستطرد البيان، "حانت اللحظة لنعلن لشعب مصر أن وزارة الداخلية عبر تاريخها لم يسجل عنها المؤامرات أو المكائد للوطن ولم يكن أبدا منهجها الخيانة، ولا ينتقص من صدقنا أخطاء البعض منا، وأن عهدنا حماية الشعب والوطن حيث أن نبراسنا هو قول الله عز وجل (وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولاً).

وأهاب البيان بالشعب المصرى العظيم أن يدرك ما يحاك من مؤامرات لإحداث الوقيعة بين الشرطة والشعب، وأن نحرص كل الحرص على عدم حدوثها وراهن البيان على وعى شباب مصر العظيم فى إحباط تلك المؤامرات وعدم الانسياق وراء الشائعات، فأنتم منا ونحن منكم، ودعا البيان الشعب المصرى العظيم إلى التآلف والوحدة ونبذ الفرقة والعنف ولفظ المتآمرين والحفاظ على حرمة الدماء التى هى أغلى وأشد عند الله من حرمة الكعبة.

واختتم النادى البيان بقول الله تعالى (وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) صدق الله العظيم.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل

ياريت تنفذوا كلامكم

ياريت

عدد الردود 0

بواسطة:

www.facebook.com/Zekreat.zman

( مواليد التمانينات والتسعينات انضموا لنا بسرعة )

عدد الردود 0

بواسطة:

هشام

قضاة الزند أصبحوا منحازين لطرف وبالتالي لا يجوز لهم النظر في كل ما يمس الطرف الآخر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة