مقتل خمسة فى مدينة ساحلية صومالية بسبب نزاع على القيادة

السبت، 29 يونيو 2013 03:31 م
مقتل خمسة فى مدينة ساحلية صومالية بسبب نزاع على القيادة صورة ارشيفية
مقديشو (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال قائد عسكرى اليوم السبت، إن خمسة أشخاص قتلوا فى معارك استمرت يومين بمدينة كيسمايو الساحلية الصومالية الإستراتيجية رغم محادثات لإنهاء نزاع على القيادة يهدف إلى منع العودة إلى الحرب القبلية.

وخيم خطر اندلاع قتال قبلى مزق الصومال على مدى عشرين عاما على مدينة كيسمايو منذ اختيار جمعية محلية أحمد مادوبى زعيم ميليشيا راس كامبونى فى مايو، زعيما لجوبالاند ومينائها.

وقتل عشرات الأشخاص فى قتال متقطع منذ ذلك الحين بين مؤيدى مادوبى ومؤيدى خصمه على القيادة بارى هيرالى الذى ينظر إليه على نطاق واسع على أنه يتمتع بتأييد الحكومة الاتحادية فى مقديشو.

وقال إبراهيم سعيد قائد ميليشيا تدعم هيرالى بالهاتف "من جانبنا قتل خمسة وأصيب 20 شخصا آخرين"، مضيفا أن ميليشيا رأس كامبونى التى تؤيد مادوبى منيت بإصابات غير معروف عددها.

وأكد شهود آخرون أن الاشتباكات التى اندلعت يوم الجمعة، استمرت حتى اليوم السبت، لكن لا يوجد عدد رسمى للقتلى. وحال سوء الاتصالات دون الحصول على إحصاء من جانب مادوبى.

وخوفا من إمكانية انتشار القتال وتقويض المكاسب الأمنية الهشة التى حققتها قوات حفظ السلام الإفريقية فى البلاد التى مزقتها الحرب دعت الأمم المتحدة إلى وقف القتال فورا، وقالت إن المحادثات يجب أن تحل النزاع.

وقال أكبر دبلوماسى للأمم المتحدة فى الصومال نيكولاس كاى فى بيان "فى نفس الوقت الذى اندلع فيه هذا القتال تجرى اتصالات لإعداد عملية شاملة لتهدئة التوتر"، مضيفا أن القتال "سيجعل الأمر أكثر صعوبة بشأن تحقيق تسوية".

وقال شهود إن قوات كينية ضمن قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقى نشرت على طريق حيوى فى كيسمايو فى مهمة فيما يبدو لوقف القتال، وكان دبلوماسيون بارزون قالوا لرويترز فى وقت سابق إنه يتوقع أن تقبل حكومة مقديشو مادوبى زعيما إقليميا بصفة مؤقتة. وقالت الحكومة إنها مستعدة للتوصل إلى حل وسط لكنها لم تذكر من الذى ستؤيده لشغل المنصب.

وينظر إلى ما يحدث فى كيسمايو على أنه اختبار لحنكة الحكومة الجديدة فى مقديشو التى تسلمت السلطة منذ أقل من عام لبناء اتحاد فى بلد تمزقه الحرب والنزاعات القبلية والنزعة الانفصالية فى بعض المناطق.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة