أعرب ائتلاف مراقبون لحماية الثورة عن استنكاره الشديد لمقتل أمريكى فى المظاهرات التى شهدتها مدينة الإسكندرية أمس الجمعة، وما تعرضت له بعض مقرات حزب الحرية والعدالة من اعتداء مباشر بما يعد ظاهرة غريبة على الشعب المصرى، وبما يضرب التجربة الديمقراطية التى تشهدها مصر.
وأكد بيان صادر عن الائتلاف اليوم أن هذه الأعمال والاعتداءات تتنافى مع قيم ومبادئ الشعب المصرى العظيم، الذى يؤمن بحرية التعبير السلمى عن الرأى، وأنها انتهاك صارخ للقانون والدستور المصرى وللأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
وأهاب البيان برجال الشرطة الشرفاء أن يقوموا بدورهم فى القبض على البلطجية والخارجين عن القانون، وعدم السماح مطلقا باستخدام العنف من قبل أى طرف، حفاظا على أمن واستقرار الوطن.
كما أهاب البيان بالمعارضة التى قام بعض رموزها بإعلان إدانته لأعمال البلطجة، أن تساعد فى الكشف عن هؤلاء ومن يساندهم حتى لا يحصلوا على أى غطاء شرعى يستطيعون من خلاله نشر العنف والفوضى فى البلاد.
وأوضح البيان أن الشعب المصرى الذى انتفض فى ثورة الخامس والعشرين يناير ضد الظلم والديكتاتورية والاستبداد، لن يقبل بتهديد أمن واستقرار الوطن، وأن الشعب الذى نجح لأول مرة فى تاريخ البشرية فى أن يبتكر من الوسائل فى ثورة 25 يناير ما يحفظ بها أمنه، لهو قادر على تكرار ذلك بوسائل وآليات سلمية عديدة ومتنوعة.
مراقبون لحماية الثورة يستنكر أحداث العنف فى بعض المحافظات ومقتل أمريكى
السبت، 29 يونيو 2013 02:25 م