"كفاية" تستنكر بيان "الإخوان" حول اشتباكات سيدى جابر وتطالب بالقبض على الجناة

استنكر عبد الرحمن الجوهرى، المتحدث الرسمى باسم حركة كفاية، ما ورد بالبيان الرسمى لجماعة الإخوان حول أحداث الإسكندرية وزعموا كذباً أن المتظاهرين كان بينهم بلطجية وقناصة يعتلون أسطح العمارات، وقال "لا يسعنا القول إلا أنهم احترفوا الكذب حتى الثمالة وأصبح نهجهم وأسلوبهم المعروف عنهم"، مشيرا إلى أن كل ما حدث فى الإسكندرية كان شاهداً عليه الآلاف وقوات الأمن فضلاً عن أن الشعب المصرى أدرك منذ تولى مرسى العياط الحكم أنهم كاذبون ومنافقون وانتهازيون ويفتقدون الأخلاق التى نادت بها الرسالات السماوية ويغرقون فى الإثم والضلال باسم الدين، والإسلام منهم براء يا تجار الدين.

وأشار إلى أن المسيرة الحاشدة من أمام مسجد القائد إبراهيم "ميدان الثورة" انطلقت فى طريق الكورنيش وتقدر بعشرات الآلاف، ثم شارع بورسعيد حتى نهايته بسيدى جابر الشيخ ومنها إلى شارع المشير أحمد إسماعيل وانتهينا إلى ميدان محطة سيدى جابر قبل آذان العصر، وبمجرد وصولنا وفجأة خرج من داخل محطة قطار سيدى جابر عشرات من ميليشيات وبلطجية الإخوان يحملون بنادق الخرطوش والآلى وقاموا بإطلاق النيران الكثيفة تجاه المتظاهرين، بخلاف من كان يعتلى منهم أسطح العمارات الموجودة خلف محطة السكة الحديد، وسقط العشرات أمامنا مصابين، وقام الشباب من الثوار والمتظاهرين بحمل المصابين وتم عمل مستشفى ميدانى - غير مجهزة، وحاول الشباب والمتظاهرون من المواطنين السكندريين غير المنتمى لأى حزب سياسى التعامل مع هؤلاء البلطجية من عصابة الإخوان ولم يمتلكوا سلاحاً لمواجهة هؤلاء المجرمين من الإخوان سوى الحجارة، وبعد أكثر من نصف ساعة جاءت عربة مصفحة من الأمن المركزى ثم أعقبها عدد قليل من سيارات الأمن المركزى، وتمركز بلطجية الإخوان داخل محطة القطار بأسلحتهم ودروعهم وسواترهم الصناعية بعد سقوط إثنين من القتلى وحوالى 88 مصاباً طبقاً لبيان مديرية الصحة بالإسكندرية.

وتساءل "الجوهرى" لماذا لم يتم القبض على أى من بلطجية الإخوان الذين شاهدهم ضباط وجنود الأمن المركزى ووقفوا حائلاً بينهم وبين المتظاهرين؟ ولماذا لم يصدر أى بيان من مدير أمن الإسكندرية أو مدير المباحث الجنائية يعلن لماذا لم يقوموا بالقبض على أى بلطجى ممن يحملون السلاح ويطلقون النار بكثافة؟ ولماذا لم تعلن مديرية الأمن حتى الآن عن المتسبب فى أحداث القتل والإصابات بميدان المحطة؟ ولماذا لا تتحرك قوات الأمن تجاه بلطجية الإخوان.. هل لأنهم يمتلكون حصانة لا نعلمها؟.