أكد أيمن أبو العلا أمين الشئون البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى، أن الدم المصرى مرفوض فى كل الأحوال، مضيفا أن السلمية هى السلاح الأول فى وجه أى نظام مستبد لنتحلى بها، ولنبتعد عن أى مخطط للانجرار فى أى عنف، مشددا على أن النظام الحالى هو من يتحمل مسئولية الدماء المراقة فى شوارع مصر، نتيجة حالة الانقسام التى خلقها هذا النظام.
وأضاف أبو العلا فى بيان له اليوم السبت، أن مرسى يضيع الفرصة تلو الأخرى، وها هى الآن فرصته الأخيرة ليدعو إلى انتخابات رئاسية مبكرة، ويحقن دماء الشعب المصرى، لافتا إلى أن الشعب المصرى له إرادة واضحة، مضيفا أن كل محاولات الإسلاميين لتحويل الأزمة بين مرسى وشعبه إلى أزمة بين الإسلام وغير المسلمين، أو بين الثوار والفلول ستبوء بالفشل.
وأكد أبو العلا أن جماعة الإخوان المسلمين فشلت بكل المقاييس وتمسكها بالسلطة الآن سيضر بصالح الوطن واستقراره، مؤكدا أن شباب مصر لن يفرط فى وطنه مهما كانت الفزاعات والدعوات، ولتبقى مصر بإذن الله بعيدة عن كل حرب أهلية - حفظها الله لنا جميعا.