عماد عبد الغفور: حزب الوطن يُقر الشرعية والخطوة القادمة الانتخابات البرلمانية.. و"التفاهم" ينقذ السفينة من الغرق .. ومن يرفض الحوار يرتكب خطيئة فى حق مصر.. وبعض من فقدوا كرسى الرئاسة يدعون للمصادمات

السبت، 29 يونيو 2013 03:41 م
عماد عبد الغفور: حزب الوطن يُقر الشرعية والخطوة القادمة الانتخابات البرلمانية.. و"التفاهم" ينقذ السفينة من الغرق .. ومن يرفض الحوار يرتكب خطيئة فى حق مصر.. وبعض من فقدوا كرسى الرئاسة يدعون للمصادمات د. عماد عبد الغفور رئيس حزب الوطن
كتب هانى عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب الوطن ومساعد رئيس الجمهورية، أن حزبه يُقر الشرعية التى تم الاتفاق عليها بعد ثورة 25 يناير وهى دائما وأبدا الاحتكام للشعب المصرى، قائلا: "يجب الاحتكام للشرعية وأن الخطوة القادمة التى لابد أن نتفق عليها هى انتخابات مجلس النواب، ولا يقبل بغير هذه النقطة ومن يحصل على الأغلبية يكون لديه القدرة على التعديلات الدستورية وتشكيل الحكومة ويكون منه رئيس مجلس الوزراء الذى يتمتع فى الدستور، بصلاحيات تجعله مناطا به مشاركة رئيس الجمهورية فى رسم سياسات الدولة".

وقال مساعد رئيس الجمهورية فى المؤتمر الصحفى الذى عقده ظهر اليوم السبت، بمقر حزب الوطن فى المعادى، إن عصمة الدم المصرى وحرمة الأعراض والأموال، يجب إن يؤكد عليها الجميع: "أى نوع من التخريب أو التدمير هو إضاعة لمقدرات الأمة وأى حركة إفساد هى بالتالى تصب ضد أو فى خانة أعداء الأمة المصرية، ولا يصح أن يكون التعبير السلمى باستخدام العنف أو التحريض عليه ولو بكلمة، ومن يفعل ذلك كأنه قتل بسلاح، العنف اللفظى والمعنوى فى نفس خانة ممارسة العنف بالسلاح".

وأضاف: "الطيف السياسى لا يفرق فى حرمة الدماء ولا تتأثر باختلاف الانتماء السياسى سواء من ينتمى للحرية والعدالة أو من ينتمى للتيار المصرى، ولا يصح أن تسال دماء من أى مصرى، ولابد من الجهات المعنية ذلك بكل حسم والجهات الأمنية الرسمية أن تتخذ موقفا صلبا وجادا ضد من يستخدمون العنف أو يحرضون عليه"، موضحا: "ليس معنى أننا مع الشرعية أن نكون مع الحرية والعدالة، إننا نعرف الإخوان منذ عام 1975 لكن حتى الآن لم يحدث أى انتماء لهم بأى صورة، لكن الصندوق إذا أحضر فلانا رئيسا لمجلس الشعب فنحن مع هذه الشرعية وسنتعاون معه وليس من أجل اللون السياسى له بل لمصلحة مصر".

وأشار رئيس حزب الوطن: "كنا ندعو لمؤتمر قومى عام ومازلنا ندعو، والرئيس دعا لمصالحة وطنية سواء ذاك أو ذلك، فإننا نرى إنه على الجميع قوى الشعب والسياسة أن تستجيب لهذه المبادرة ومن يتخلف عن الدعوة، نرى أنه بصورة أو بأخرى يشكل الخروج عن المصلحة العليا للوطن، فالاجتماع مصلحة عليا للشعب المصرى ونجتمع دون شروط أو فرض أجندات أو حدود، لو لم نجلس لنتفاهم، فإن السفينة ستغرق وإننا نرى الدول من حولنا عندما فقدوا لحظة التفاهم تسيل الدماء انهارا ".

وفيما يخص يوم غد الموافق 30 يونيه قال عبد الغفور:" الذى أتصوره وأتوقعه إن المعركة ليست بين معارضة أو حكومة وليست بين الإخوان والخارجين عن التيار الإسلامى، لكن المشكلة للأسف من التيار الحاكم أو الرئاسة والحكومة فى ممارستها التى لم تصل لسقف طموحات الشعب، إن من يدعون للمصادمات فى الشارع بين المواطنين هم بعض من خرجوا أو فقدوا فرصة الحصول على منصب رئيس الجمهورية ومعهم بعض من يقاوم التغيير من المستفيدين من النظام السابق ويحاولون إعادته".

وتابع مساعد رئيس الجمهورية: "أدعو جميع الأحزاب والقوى السياسية أنه لو فى أى شك بقدر من استخدام العنف فالسلامة مقدمة عن العنف، وندعو إخواننا فى التيارات ذات المرجعية الإسلامية إن يبتعدون عن التلويح بالعنف أو الإشارة لاستخدامه، وعلى الشعب أن يحفظ مقدراته وممتلكاته وعلى الشرعية، الرافض للتحاور اعتبره يرتكب خطيئة فى حق الوطن، أبناء حزب الوطن ندعوهم بألا يشاركون فى أى من فعاليات غدا".

ولفت الدكتور عماد عبد الغفور: "سيمر غدا بتعبير من أحزاب المعارضة عن رأيها بكل سلمية لكن للاسف ستكون هناك بعض الاختراقات للمستاجرين والخارجين عن القانون، لذا أطلب بأنه لو هناك أى شك إن يتم اختراقهم إن يجعلوا مشاركتهم محدودة، لا يجوز الطعن على الرئيس بأى شكل من الأشكال، عايز تمشى واحد ونجيب أشخاصا ليس لديهم أى قدر من الاتفاق ولا يمتلكون البديل من حلول للازمات، وسيناريو بعد الرحيل ليس عليه إجماع أو توافق من الشعب، لأن من يوقع تمرد يعترف بأزمة ولا يفوض أحدا للحديث باسمه، ونثق فى وطنية رجال الداخلية بأنهم لن يتخلوا عن دورهم فى حفظ الوطن، ويجب اتخاذ إجراء حاسم ضد من يدعون للعنف، فكلنا مسئولون عن ما وصلنا إليه".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة