"ديلى تليجراف": تزايد التكهنات فى مصر حول تدخل الجيش إذا خرجت الأمور عن السيطرة

السبت، 29 يونيو 2013 01:57 م
"ديلى تليجراف": تزايد التكهنات فى مصر حول تدخل الجيش إذا خرجت الأمور عن السيطرة اللواء عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع
لندن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية، اليوم السبت، أن التكهنات تزايدت حول تدخل القوات المسلحة المصرية - التى ظلت بعيدة عن العملية السياسية بعد انتخاب محمد مرسى رئيسا للبلاد - ونزولها إلى الشوارع مرة أخرى إذا ما خرجت الأمور عن السيطرة، حيث صرحت مصادر عسكرية بارزة بأنها مستعدة لمنع البلاد من الانزلاق نحو "نفق مظلم" من الصراعات الداخلية.

وعزت الصحيفة، فى تقرير أوردته عبر موقعها الإلكترونى، تنامى المعارضة للرئيس المصرى محمد مرسى إلى عدم الاستقرار السياسى والنزاعات بين الفصائل السياسية، وانحدار الاقتصاد بشكل سىء.

وأوضحت أن "الفصائل السياسية المتناحرة فى مصر أصبحت على شفا حرب شاملة فى ظل حشد مؤيدى ومعارضى الرئيس المصرى لمظاهرات تنافسية، فى ظل تحذير المؤسسة الدينية فى مصر للمتظاهرين من الاندراج نحو حرب أهلية".

ولفتت إلى مقتل مصور صحفى أمريكى فى الإسكندرية بالأمس وسط تصاعد التوتر خلال الذكرى السنوية الأولى لتولى الرئيس مرسى السلطة فى مصر، حيث أودت الاشتباكات العنيفة التى اندلعت بين مؤيدى ومعارضى الرئيس بحياة خمسة أشخاص، وإصابة ما لا يقل عن 85 شخصا.

ونوهت الصحيفة إلى بيان مؤسسة الأزهر الذى يظهر تدخلا نادرا من المؤسسة التى ليس لديها أى اتجاهات سياسية فى ظل تزايد الاضطرابات الحالية فى مصر، حيث صرحت بأنه "يجب على الجميع توخى الحذر لكى لا ننزلق نحو حرب أهلية"، كما أدانت المؤسسة أيضا "العصابات الإجرامية" من البلطجية التى تهاجم المساجد، ودعت المعارضة إلى قبول عرض الرئيس الذى يهدف إلى إجراء حوار وطنى.

وبينت الصحيفة أن تجدد الاضطرابات تلى السخط المتزايد للمعارضين من العلمانيين والليبراليين من الرئيس مرسى، الذين يتهمونه ويتهمون جماعة الإخوان المسلمين باختطاف ثورة 2011 التى أطاحت بالدكتاتور حسنى مبارك.

يذكر أن المعارضة المصرية تعهدت بحشد مسيرات ضخمة فى ميدان التحرير غدا الأحد - بعد عام من انتخاب الرئيس مرسى- وتعهدت بأن يصبح اليوم نذيرا لعزله من منصبه، حيث زعم المنظمون أنهم جمعوا 15 مليون توقيع للمطالبة بإنهاء حكم الرئيس محمد مرسى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة