شهدت محافظات الجمهورية عدداً من الأحداث الهامة والساخنة، اليوم السبت، فى إطار الاستعدادات لمليونية 30 يونيو، التى تستهدف سحب الثقة من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية.
حيث شيّع المحافظ اللواء سماح قنديل واللواء عادل الغضبان الحاكم العسكرى، جنازة صلاح الدين حسن صلاح الدين مراسل جريدة شعب مصر، وسط هتافات البورسعيدية والقوى الثورية والتيار الشعبى والأحزاب السياسية "الشعب يريد إسقاط النظام".
وخرج الرجال والنساء من الشرفات، رافعين لافتات برحيل الإخوان وأعلام مصر وكروتا حمراء، ولافتات تشير بقرب نهاية حكم مرسى.
وبدء أقارب الشاب القتيل أحمد متولى الديب 14 عاما، فى التوافد أمام مشرحة كوم الدكة، اليوم السبت، لنقل الجثمان إلى مقابر أسرته بمنطقة خورشيد.
ومن المنتظر أن يصلى عليه صلاة الجنازة بعد العصر فى مسجد النصر بمنطقة غبريال، بعد خروجه من المشرحة ثم دفنه بمثواه الأخير فى مقابر الأسرة.
واتهم عم القتيل صبحى الديب جماعة الإخوان المسلمين بقتله خلال أحداث أمس بمنطقة سيدى جابر بين المؤيدين والمعارضين.
وأضاف "الديب" فى تصريحات صحفية، أن نجل شقيقه كان موجوداً بالصدفة خلال هذه الأحداث، ولا ينتمى لأى حزب سياسى ولم يكن مشاركاً فى التظاهرات، وبالرغم من ذلك قتل بالرصاص الحى فى جبهته.
وأعلن خالد القاضى، منسق حملة تمرد بالإسكندرية، أن إجمالى الإصابات أمس بميدان سيدى جابر على إثر اشتباكات بين المتظاهرين، وأفراد من جماعة الإخوان المسلمين وصلت إلى 467 مصابا و7 قتلى.
وأضاف "القاضى"، خلال المؤتمر الصحفى المشترك بين حملة تمرد واللجنة التنسيقية لـ30 يونيو الذى عقد ظهر اليوم السبت، بمقر حزب المصريين الأحرار: "أننا سنخرج غداً دون أى انتماءات حزبية أو شعارات لحركات سياسية، وأننا جميعاً سنرفع الأعلام المصرية تحت هتافات موحدة".
وأشار إلى "أن الحملة جهزت غداً غرفة عمليات لمتابعة خطة سير المسيرات التى ستتحرك فى كافة محافظات مصر".
وعلى الجانب الآخر، أعلنت الدكتورة أمل شعراوى، مديرة مديرية الصحة بالإسكندرية، ارتفاع ضحايا اشتباكات سيدى جابر، أمس، إلى 3 قتلى و88 مصابا منهم 14 من ضباط وجنود الشرطة.
وصرح الدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بالغربية، بأن عدد المصابين الذين تم استقبالهم بمستشفيات سمنود وطنطا والمحلة والجامعة بلغوا 11 مصابا منهم 6 مصابين بمستشفى سمنود المركزى و4 مصابين بمستشفى الجامعة منهم مصاب بكسر بالضلوع تم نقله من مستشفى السنطة المركزى ومصاب بمستشفى المحلة العام ومعظم هذه الحالات تم إسعافها وخروجها من المستشفيات.
وأضاف وكيل وزارة الصحة، أن المستشفيات لم يصل إليها أى مصاب بأى طلقات نارية أو خرطوش خلال أحداث أمس الجمعة بجميع المدن أو القرى والمراكز.
وتحول موقع اغتيال العميد محمد هانى، مفتش الداخلية بالعريش، عصر اليوم، إلى مزار لأهالى العريش وسط حالة استنكار من الجميع للحادث وسخط من الخلل الأمنى الذى أدى إلى وصول مسلحين لوسط مدينة العريش واغتيال قيادة أمنية أمام منزله.
وبحسب شهود عيان أن الحادث وقع على بعد أمتار قليلة من استراحة المفتش الكائنة أمام تقاطع شارع جانبى يتفرع من شارع البحر الرئيسى بمنطقة الخلفاء الراشدين، وإن مفتش الداخلية كان فى سيارته الخاصة، عندما فاجأه مسلحين لم يحدد عددهم بعد كانوا يستقلون سيارة نصف نقل من نوع "كروز" وينتظرون وصوله وبمجرد اقترابه من الاستراحة أمطروا السيارة برصاصات من الأمام أصابت بشكل مباشر المفتش وأردته قتيلا فى الحال، فيما لم يصب سائقة المجند سوى بشظايا. وقال شهود العيان إن المسلحين لاذوا بالفرار بعد إطلاقهم النار الذى لم يستمر سوى ثوان معدودة.
وبعد الحادث وصل إلى المكان قيادات مديرية أمن شمال سيناء على رأسهم مدير الأمن اللواء سميح بشادى، ومساعدة اللواء على عزازى، وفريق من إدارة البحث الجنائى.
كما وصل فريق من النيابة وما زال يستمع لأقوال شهود العيان، وحلقت فى سماء المنطقة طائرتا هليكوبتر، وتم نقل جثة الشهيد لمستشفى العريش العام ونقل السيارة المستهدفة إلى أحد المقرات الأمنية. وأعقب الحادث حالة استنفار، وأقامت الشرطة عددا من الأكمنة الأمنية حول مدينة العريش.
وأعلن الدكتور محمد منيسى وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن عدد الحالات المصابة بعقر كلب بقرية الديب التابعة لمركز كفر الدوار، والتى وصلت لمستشفى كفر الدوار المركزى فعلياً هم 15 حالة وتم إرسال 60 مصل كلب للمستشفى، كما أعلن منيسى عن رفع حالة الطوارئ القصوى بالمستشفى وتوفير الأسرة اللازمة للحالات.
وكانت حالة من الخوف والذعر قد سادت أهالى قرية الديب التابعة لكوم دفشو التابعة لمدينة كفر الدوار بالبحيرة اليوم، عقب إصابة العشرات من أطفال وأهالى القرية، بإصابات بالغة الخطورة إثر قيام العشرات من الكلاب المسعورة، التى قام مجهولون بنقلها فى سيارة خاصة ونشرها فى القرية، وعقب ذلك قامت تلك الكلاب التى وصل عددها لحوالى 70 كلبا مسعورا ومدربا بمهاجمة معظم أطفال القرية وشبابها، ويناشد أهالى القرية المسئولين بوزارتى الصحة والداخلية لسرعة التدخل للسيطرة على تلك الحالة التى أصابت أبناء القرية.
ويسود الهدوء محافظة الشرقية، بعد الفعاليات التى شهدتها العديد من مراكز المحافظة، وخروج المواطنين فى مسيرات حاشدة بمدن "بلبيس - ديرب نجم – ههيا – العاشر من رمضان -منشأة أبوعمر"، والتظاهرة الرئيسية أمام ديوان عام قصر ثقافة الزقازيق، ومبنى المحافظة، للمطالبة برحيل النظام وسقوط حكم الإخوان.
فيما دخل مجموعة من الشباب فى الاعتصام من خلال الخيام المنصوبة أمام مبنى قصر الثقافة، وخيمة أمام مسكن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية لحين إسقاط النظام.
ومن جانبه، قام الشباب بحملة تنظيف فى محيط قصر ثقافة الزقازيق بعد إنهاء فعالية الأمس، واستعدادا لتظاهرات اليوم.
وأكد مصدر قضائى، أن قرار النيابة بإخلاء سبيل 56 شخصاً من جماعة الإخوان المسلمين بعدما ضبط بحوزتهم أسلحة بيضاء وشوم وسنج وكمية من واقى الرصاص جاء لعدم شرعية الضبط، لأن الأهالى استوقفوهم وليس الشرطة.
كانت النيابة العامة بكفر شكر برئاسة محمود الجندى قررت إخلاء سبيل 56 شخصاً تمكن الأهالى من ضبطهم أثناء استقلالهم 3 أتوبيسات قادمين من محافظة الدقهلية وبحوزتهم 30 شومة و3 أجولة مملوء بالحجارة و20 واقى ذراع و2 واقى للصدر و50 خوذة وأسلحة بيضاء وكانوا فى طريقهم للمظاهرات بالقاهرة.
وبانتقال العقيد أشرف حسن نائب مأمور مركز كفر شكر اصطحب الطرفين لمقر مركز الشرطة وأصر الأهالى على تحرير محضر للمتهمين لمعرفة أسباب حملهم لتلك المضبوطات، وبالفعل تحرر لهم محضر بالواقعة حمل رقم 5242 إدارى لسنة 2013 وبعرضهم على النيابة العامة قررت إخلاء سبيلهم، وجاء هذا القرار حسب مصدر قضائى، لأن المتهمين تم ضبطهم بمعرفة الأهالى، وهو ما يسمى بعدم شرعية الضبط، بالإضافة لإنكار المتهمين حيازتهم لتلك المضبوطات.
وتمكن الأهالى بمدينة أجا بمحافظة الدقهلية من منع أعضاء جماعة الإخوان من دخول مقر "الحرية والعدالة" المحترق، وقاموا بطردهم من المكان، فضلاً عن إشعال النار فى المقر المحترق مرة أخرى.
يأتى ذلك بعد اتهام الأهالى لهم بالتسبب فى إصابة العشرات من المواطنين، مساء الجمعة، مؤكدين أنهم لن ولم يسمحوا للإخوان التواجد بهذا المقر بعد اليوم.
و لليوم الثالث عشر على التوالى، يواصل المتظاهرون من أعضاء القوى الثورية والسياسية بمحافظة المنوفية اعتصامهم، أمام مبنى الديوان العام للمحافظة، احتجاجا على تعيين المهندس أحمد شعراوى رئيس لجنة الأخوات بجماعة الإخوان المسلمين محافظا للمنوفية وللمطالبة برحيل الرئيس مرسى وجماعته.
وأغلق المعتصمون أبواب المبنى بالجنازير لمنع المحافظ من الدخول، مرددين هتافات "اقفل على الحرية الباب .. المنوفية حرة حرة والإخوان يطلعوا بره.. يسقط يسقط حكم المرشد.. يسقط يسقط محمد مرسى". وأكد المتظاهرون، أنهم فى اعتصام مستمر حتى يرحل المحافظ، ولن يسمحوا له بدخول المبنى لمباشرة أعمال المحافظة.
وحاصر العشرات من شباب حركة 6 إبريل المهندس أحمد شعراوى محافظ المنوفية داخل مبنى الحزب الوطنى المنحل مطالبين برحيله عن المحافظة. وقام المتظاهرون بترديد الهتافات المطالبة برحيل المحافظ والرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين عن سدة الحكم والمشهد السياسى معلنين اعتصامهم حتى إسقاط النظام.
من جانب آخر، قضت محكمة جنح منفلوط بجلستها اليوم برئاسة المستشار ضياء خيرى بحبس سيد عبده رضوان عامل مزلقان قرية المندرة، وحسين عبد الرحمن عبد الحليم ملاحظ البلوك، المتهمين فى حادث قطار منفلوط، والذى نتج عنه وفاة 52 وإصابة العشرات من التلاميذ 10 سنوات مع الشغل وكفالة 100 ألف جنيه لكل منهما عن التهم الثلاث التى وجهت إليهما وهى القتل الخطأ والإصابة الخطأ وتعريض وسيلة من وسائل النقل العام للخطر، وغرامة 500 جنيه بتهمة إتلاف مال عام وإهمال وغرامة 50 جنيها عن تهمة إتلاف أتوبيس المعهد.
وإلزامهم بأداء المدعين بالحق المدنى 51 جنيها على سبيل التعويض المؤقت وإلزام رئيس هيئة سكك حديد مصر بصفته ورئيس معهد نور الإسلام الأزهرى النموذجى بقرية بنى عدى بصفته بمبلغ 51 جنيها على سبيل التعويض المدنى المؤقت.
كما أطلق جواهرجى بمدينة بلبيس بالشرقية أعيرة نارية من سلاح خاص معه، داخل محطة وقود بسبب الخلاف على أولوية الحصول على البنزين وتحرر المحضر اللازم وتولت نيابة بلبيس التحقيقات برئاسة محمد العوضى وبإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوب.
تلقى اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية، إخطارا من مأمور مركز شرطة بلبيس، يفيد نشوب مشاجرة بمحطة وقود "بطريق عبد المنعم رياض، وتبين من التحقيقات نشوب مشادة كلامية بين " صلاح ال م" 30 سنة جواهرجى ومقيم دائرة المركز وأحد سائقى التوك توك داخل المحطة بسبب أولوية التموين، قام على إثرها الجواهرجى بإطلاق أعيرة نارية بشكل عشوائى من سلاح بحوزته، أسفرت عن إصابة " وائل محمود المالح " 24 سنة عامل تصادف مروره أمام المحطة أثناء الواقعة.
وأفادت التحقيقات قيام سائقى التوك توك بالتعدى على الجواهرجى وإحداث إصابته وسرقة السلاح منه ولاذا بالفرار وعثر بعض الأهالى على السلاح وتم تسليمه للشرطة، وتم نقل المصابين للمستشفى العام وتحرر المحضر رقم 5377 جنح المركز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة