"حارص" يدعو إلى تدخل أمنى حاسم لوقف الاعتداء على الإسلاميين غداً

السبت، 29 يونيو 2013 09:57 ص
"حارص" يدعو إلى تدخل أمنى حاسم لوقف الاعتداء على الإسلاميين غداً الدكتور صابر حارص أستاذ الإعلام السياسى بجامعة سوهاج
سوهاج – عمرو خلف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أوضح الدكتور صابر حارص، أستاذ الإعلام السياسى بجامعة سوهاج، أن فكرته للمدافعين عن الشرعية والمرجعية الإسلامية والثورة المصرية بحمل السلاح، دفاعاً عن أنفسهم وأرواحهم من الاعتداءات المتكررة من جانب المعارضة المصرية وسلوكها الإجرامى وبدئها بالاعتداء والعدوان، لا تأتى فى إطار الدعوة إلى العنف أو تغييب لمؤسسات الدولة وفرض قانون الغاب، ولكنها دعوة تفرض نفسها فى إطار الدفاع عن النفس وحماية الأرواح والممتلكات.

وتابع "حارص"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن فكرته تحمل ثلاث رسائل، الأولى رسالة محددة إلى الدولة المصرية بخطورة تراخى أجهزة الأمن وتكتيكاتها القادمة، بعدم حماية المقرات الحزبية التى كانت نتائجها تشويه مصر والمعارضة المصرية أمام العالم كله اليوم وأمس، وكاميرات العالم تنقل حرق مقرات الإخوان فى الإسكندرية وغيرها والاعتداء على المسيرات السلمية لمؤيدى الرئيس فى المنصورة ومحاصرة وترويع المصلين، وأن النتيجة الطبيعية لسياسة غياب الجيش والشرطة من الشارع ستدفع الأطراف المعتدى عليها إلى اللجوء إلى حمل السلاح للدفاع عن أنفسهم وأرواحهم ومقراتهم، ولا يستطيع القانون أو أى عاقل فى هذه اللحظة إدانتهم أو حرمان مواطنين من الدفاع عن أنفسهم.

والثانية رسالة واضحة إلى المدافعين عن الشرعية بإعادة النظر فى الصمت المستمر أمام اعتداءات المعارضة، لأن الوقوف مكتوفى الأيدى يزيد المجرمين إجراماً، خاصة أن هناك تنظيمات كالبلاك بلوك والاشتراكيين الثوريين يؤمنون بالتغيير المسلح ومهاجمة المقرات السياسية والاقتصادية للإخوان، وربما فى مرحلة لاحقة مهاجمة كل أصحاب المرجعية الإسلامية، وأن الواقع أثبت ذلك فعلياً، وأن السكوت على إطلاق الرصاص الحى والخرطوش على مؤيدى الرئيس فى المنصورة دفع بالمعارضة إلى مزيد من الاعتداءات والجرائم فى الإسكندرية وكفر الشيخ وغيرها.

والثالثة رسالة تحذيرية إلى المعارضة التى لم تتوخ عواقب ممارسة العنف والاعتداء المستمر الذى يدفع المعتدى عليه بالدفاع عن نفسه تلقائياً أو القيام برد فعل مشابه فى حرق مقرات المعارضة وإتلاف محتوياتها والاعتداء على أعضائها، لأنه ليس من المنطق استساغة السلوك الإجرامى والصمت عليه ورفض مجرد الدعوة إلى الدفاع عن النفس والصراخ منها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة