جنبلاط: مظاهر تأييد الشارع اللبنانى الشيخ الأسير "غوغائية"

وصف رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى اللبنانى النائب وليد جنبلاط اليوم السبت، الأوضاع التى شهدتها بعض المناطق اللبنانية أمس الجمعة، تأييدا للشيخ السلفى أحمد الأسير والمناهضة للجيش، بالـ"غوغائية" وبمثابة جريمة بحق الجيش، ومشروع الدولة وطعنة بحق الشهداء الذين سقطوا أثناء قيامهم بواجبهم الوطنى لتثبيت الاستقرار والسلم الأهلى.

وأكد جنبلاط ـ فى تصريح أن أى محاولات لتشويه صورة الجيش بعد ما حققه من إنجاز نوعى فى مدينة صيدا مرفوضة مطلقا، وليس لها ما يبررها. ورفض التشكيك الذى يرقى بعضه لمستوى التحريض وتشويه الإنجاز النوعى الذى حققه الجيش، داعيا إلى تحقيق داخلى ضمن المؤسسة العسكرية فى ظروف وفاة أحد المعتقلين تحت التعذيب ومحاسبة المسئولين عن الحادثة.

وأوضح أن الأحداث الأخيرة أثبتت صحة الشعار بأن مسألة السلاح لا تعالج بالسلاح، لأن فى ذلك ما قد يفضى لدخول اللبنانيين فى سباق التسلح، مشددا على أنه لا مفر من العودة إلى الحوار لإنتاج تفاهمات الحد الأدنى فى تنظيم الاختلاف السياسى، واحتواء الاحتقان الشديد الذى يرتدى طابعا مذهبيا وطائفيا.

وانتقد جنبلاط السجال المفتعل حيال الصلاحيات بين رئاستى مجلس النواب والحكومة، مستغربا حديث البعض عن التوازن بين الرئاستين، واستقدامه فى ذلك الدعم من قيادات طائفته. وحذر من الازدواجية فى السلوكيات والتخفى خلف عناوين براقة فى لحظة سياسية لا تحتمل المزايدات وتسجيل البطولات الوهمية.