نظمت مؤسسة اليوم السابع مساء اليوم مناظرة حية بين حملتى "تمرد"، "تجرد"، وبث الحلقة مباشرة عبر موقع "اليوم السابع" وفيديو 7وقناة اليوم السابع على اليوتيوب..
ومثل حملة تمرد محب دوس عضو اللجنة المركزية بالحملة، وفى المقابل مثل حملة تجرد أحمد حسنى المتحدث الرسمى باسم الحملة.
قال محب دوس، إن الأعضاء المؤسسين للحركة لديهم خلفيات سياسية مناهضة لنظام حسنى مبارك، ومنهم أعضاء مؤسسون فى حركة "كفاية"، موضّحًا أنّه كان نفسه من مؤيدى الرئيس محمد مرسى ضد الفريق أحمد شفيق، خلال الانتخابات الرئاسية.
وأضاف: "عندما كنّا نهتف يسقط يسقط حسنى مبارك، كان يرد علينا شباب الإخوان بهتافهم حتى يغطوا على هتافاتنا، إضافة إلى تصريحات قيادات جماعة الإخوان المسلمين قبل الثورة، التى كانت جميعها تؤكد أنّه لا يمكن أن تطالب الجماعة بإسقاط نظام مبارك، ونحن لم نستعن بالفلول"، واصفًا جماعة الإخوان المسلمين بـ"أم الفلول"، قائلاً: الرئيس مرسى منذ توليه المسئولية، استعان بالفلول، مثل اصطحاب محمد أبو العينين فى سفرياته، وكذلك تعيين أحمد زكى عابدين فى الحكومة، وهو من رجال نظام مبارك".
وأوضح دوس إنه يفرق بين الإسلام السياسى وبين الحضارة الإسلامية، فالدولة التى نحياها الآن لا تمت بصلة لدولة السابقة، قائلا: "نحن لا نريد دولة عثمانية مرة أخرى"، واصفا الدولة العثمانية بأنها مغتصبة.
وأضاف أن "تمرد" تسعى لأن يكون هناك الحل الوسط، بعد رحيل مرسى، من خلال تشكيل حكومة "تكنوقراط" ويشارك فيها جماعة الإخوان المسلمين.
من جانبه اتهم أحمد حسنى، المتحدث الرسمى باسم حملة "تمرد" بعض المشاركين فى مليونية غدا بأنهم ضد الدولة الإسلامية والإسلام، مضيفاً: "هناك من ينزل غدا لمؤامرة على الإسلام أو لفكرة هدم الإسلام، والدولة العثمانية دولة خلافة إسلامية ولها كل احترام ووصفها بأنها دولة اغتصاب كما وصفها محب دوس".
وعقب حسنى قائلا: "طرحنا من الأول هو الحل الوسط، ونحن أكدنا أكثر من مرة أننا غير معترضين على مطالب "تمرد"، وإذا كان هناك اعتراض على حكومة هشام قنديل، فنحن نتفق على أن تكون المطالبة بتغير الحكومة عن طريق المشاركة فى الانتخابات والحصول على الأغلبية وتشكيل الحكومة".
قال إن الشعب المصرى هو من قرر أنه سينزل غدا إلى جميع الميادين وإحداث فعل ثورى سلمى والتظاهر والاعتصام أمام قصر الاتحادية، بالإضافة إلى مسيرات إلى ميدان التحرير، ومظاهرات المصريين بالخارج، وسوف نقوم بتأمين المظاهرات بالتنسيق مع الجيش والشرطة، وسوف نقبل التبرعات ليست المالية ولكن معنوية من أجل الإعاشة حتى إسقاط النظام.
وأضاف قائلا: "هنكون موجودين فى التحرير باعتباره رمزا للثورة، وفى الاتحادية باعتباره رمزا لمن يوجد فى السلطة، ونقوم بمظاهرات ضده، وهو محمد مرسى، وسندخل فى اعتصام سلمى مفتوح إلى حين إسقاط نظام الإخوان المسلمين".
شهدت المناظرة، مشادة كلامية، بعد ما قاله محب دوس، عضو حركة "تمرد": "معركتنا ليست مجلس نواب أو انتخابات برلمانية.. معركتنا الآن أننا أمام رئيس فقد شرعيته"، واصفا مرسى بـ"الحاج مرسى".
وقال دوس: "الشىء اللى أنا متأكد منه أن محمد مرسى بيصلى، وهو حتى كدكتور ساعات بيقول أنا عملت فى ناسا وساعات بيقول مكنتش بعمل فيها، مما جعلنا نشك فى الدكتوراه التى يحملها".
من جانبه تحفظ عليه أحمد حسنى، المتحدث الرسمى باسم حركة "تجرد"، قائلا:" ليس من حقه أن يذكر محمد مرسى بلفظ "الحاج" فى سياق سياسى، غير مقبول لأى حد سواء كان مسلمًا أو مسيحيًا أن يدخل كلمة "حاج" وهى كلمة لها قداسة دينية فى سياق سخرية سياسية".
وعاد "دوس" ليصف مرسى بكلمة "كابتن مرسى" فاقد للشرعية، وأنه لم يحقق ما وعد به من عدالة اجتماعية أو عيش أو حرية، قائلا:" مرسى قدم إلى الحكم بإرادة أمريكية وليست إرادة شعبية مصرية".
ومن جانبه نفى المهندس أحمد حسنى المنسق العام لحملة "تجرّد"، قول الحركة على حملة "تمرد" إنّها ليس لها حق فى جمع التوقيعات أو أنها حملة غير قانونية، لافتًا إلى أنّ هذا حدث أيضا فى عهد مبارك، ولكن الاعتراض جاء على ما بعد جمع التوقيعات، وقانونية تسليم هذه الاستمارات إلى المحكمة الدستورية العليا، قائلاً: "نحن نتفق على المطالب السياسية ولكن نختلف على الطريقة نفسها.. نحن جمعنا توقيعات أيضًا لنقول أن هناك فئة كبيرة من الشعب أيضا لها رأى مخالف".
وأضاف حسنى: نحن أيضا نخشى من العنف، الذى قد يصاحب هذه المطالب، وهناك حركات مثل البلاك بلوك قالت إنها ستستخدم العنف فى هذا اليوم، ونحن شاهدنا مليونيات سلمية مؤيدة للرئيس، وفى المقابل قُتِلَ الإخوان وحُرِقَت مقرّاتهم من قِبَل الآخرين، نافيًا أن تكون هناك تهديدات خلال مليونيات الإسلاميين برابعة العدوية، مضيفًا أنّ هناك فرق بين معارضة محترمة تحترم الدستور والقانون، ومعارضة أخرى تستخدم البلطجية والسلاح فى ترويع من تعارضهم".
وفى رده قال محب دوس، عضو حملة "تمرد": "نحن أعلنّا منذ أول يوم أنّ من يحمل المولوتوف أو الشماريخ أو يلجأ إلى العنف لا يمثّلنا، بل بالعكس فإننا تعرّضنا إلى أعمال عنف عندما تعرّض مقر الحملة بشارع معروف للحرق، وكذلك تهديدات عمرو عبد الهادى وعاصم عبد الماجد وصفوت حجازى، وأعلنا منذ أول يوم أن السلمية شعارنا مثلما كانت شعارنا أمام رَصَاص مبارك وفى جميع المواقع وفى محمد محمود ومجلس الوزراء، نحن دائما تيار سلمى، وكلمتنا الثابتة هى كلمة الشهيد الدكتور فرج فودة للإسلاميين صدرى مفتوح لكم أيها الصناديد".
قال المهندس أحمد حسنى، المنسق العام لحملة تجرد، إنهم ليسوا حملة تأييد للدكتور محمد مرسى، وليسوا حملة تبرير، وإنما هم حملة لدعم الديمقراطية، كما يختلفوا مع حملة تمرد فى الطريقة التى تطالب بها بإسقاط الرئيس محمد مرسى، فهم يريدون بذلك إهمال رأى قطاع عريض من الشعب أبدى تأييده للرئيس مرسى.
وتساءل أحمد حسنى " قائلا، "هل لو استطاعت الحركة أن تسقط الرئيس مرسى وأتت برئيس جديد، فهل هناك ضمانة ألا تظهر حركة تمردية جديدة ضد الرئيس الجديد؟".
وأوضح أحمد حسنى أنه لابد من استقرار الدولة فى ظل دستور يحكمها، وأن هذه الفكرة غائبة تماما عن حملة "تمرد" وتفتح الباب لهدم الدولة.
قال :" وجدنا حملة تمرد فى الشارع المصرى وأفكارها، التى تثمل خطورة على الشارع المصرى، وعلى استقرار البلاد، فكان لا بد من وجود حركة تضم المؤيدين للرئيس مرسى فى مقابل حملة تمرد، فانبثقت حملة "تجرد"، وهى حملة دعم للتجربة الديمقراطية.
وأضاف ووجهنا رسالة إلى "تمرد" بأن كل المطالب، التى يطالبون بها نستطيع جميعا أن نحققها من خلال الدستور، كما أن "تمرد تستطيع أن تغير ما لا يعجبها فى الدستور من خلال الحصول على أغلبية برلمانية.
تمرد وتجرد "وجها لوجه"بمناظرة اليوم السابع..ممثل الحملة المعارضة:الإخوان هم الفلول وسنشكل حكومة تكنوقراط بمشاركتهم بعد رحيل مرسى..وممثل المؤيدين: المعارضون يهدمون الاستقرار وتمرد تواجدت فتواجدت حملتنا
السبت، 29 يونيو 2013 11:00 م
تمرد وتجرد فى مناظرة "اليوم السابع"
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
eyad
تمرد تحاور الشر
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ربيع
بين التمرد والتجرد
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد ابو الطيب
الاخوان هم الغلول الحقيقين
عدد الردود 0
بواسطة:
hamdy
بناء الوطن وحقه على الشعب كله
عدد الردود 0
بواسطة:
إنسان متجرد
مناظرة فاشلة آخر حاجه
عدد الردود 0
بواسطة:
abdelhaq
Morsi, can you see?
عدد الردود 0
بواسطة:
ريناد
ارحمونا