نفى المهندس أحمد حسنى المنسق العام لحملة "تجرّد"، قول الحركة على حملة "تمرد" إنّها ليس لها حق فى جمع التوقيعات أو أنها حملة غير قانونية، لافتًا إلى أنّ هذا حدث أيضا فى عهد مبارك، ولكن الاعتراض جاء على ما بعد جمع التوقيعات، وقانونية تسليم هذه الاستمارات إلى المحكمة الدستورية العليا، قائلاً: "نحن نتفق على المطالب السياسية ولكن نختلف على الطريقة نفسها.. نحن جمعنا توقيعات أيضًا لنقول أن هناك فئة كبيرة من الشعب أيضا لها رأى مخالف".
وأضاف حسنى عبر حلقة "على الهوا" المذاعة عبر خاصية "الهانج أوت" على موقع "اليوم السابع" وصفحته الخاصة على "جوجل بلس": نحن أيضا نخشى من العنف، الذى قد يصاحب هذه المطالب، وهناك حركات مثل البلاك بلوك قالت إنها ستستخدم العنف فى هذا اليوم، ونحن شاهدنا مليونيات سلمية مؤيدة للرئيس، وفى المقابل قُتِلَ الإخوان وحُرِقَت مقرّاتهم من قِبَل الآخرين، نافيًا أن تكون هناك تهديدات خلال مليونيات الإسلاميين برابعة العدوية، مضيفًا أنّ هناك فرق بين معارضة محترمة تحترم الدستور والقانون، ومعارضة أخرى تستخدم البلطجية والسلاح فى ترويع من تعارضهم".
من جانبه قال محب دوس، عضو حملة "تمرد": "نحن أعلنّا منذ أول يوم أنّ من يحمل المولوتوف أو الشماريخ أو يلجأ إلى العنف لا يمثّلنا، بل بالعكس فإننا تعرّضنا إلى أعمال عنف عندما تعرّض مقر الحملة بشارع معروف للحرق، وكذلك تهديدات عمرو عبد الهادى وعاصم عبد الماجد وصفوت حجازى، وأعلنا منذ أول يوم أن السلمية شعارنا مثلما كانت شعارنا أمام رَصَاص مبارك وفى جميع المواقع وفى محمد محمود ومجلس الوزراء، نحن دائما تيار سلمى، وكلمتنا الثابتة هى كلمة الشهيد الدكتور فرج فودة للإسلاميين صدرى مفتوح لكم أيها الصناديد".