"تمرد" تواصل مظاهراتها بالمحافظات لإسقاط مرسى.. والحملة بالقليوبية تدعو لمسيرة من كوبرى عرابى للاتحادية.. و8 مسيرات بالإسكندرية.. وتشكيل غرفة عمليات.. وتعلن عن إصابة 467 و7 قتلى باشتباكات سيدى جابر

تواصل حملة "تمرد" نشاطها فى المحافظات مشاركتهم فى المظاهرات لإسقاط الرئيس مرسى، ففى القليوبية دعت الحملة بشبرا الخيمة جميع القوى السياسية بمحافظة القليوبية لـ"مسيرة إسقاط النظام" والتى سوف تنطلق من كوبرى عرابى بشبرا الخيمة إلى الاتحادية.

قال محمد حمدى، أحد أعضاء حملة تمرد بالقليوبية، سنسقط النظام الإخوانى الفاشل ولن نرضى عن ذلك بديلاً، ولا عودة إلا بعد إسقاطه واسترداد ثورة الشعب المصرى التى نهبها الإخوان، ولن نقبل برئيس فقد شرعيته ولن نقبل بجماعه ومرشدها يحكمون مصر وشعبها.

وأكد حمدى، أن موعدنا 30 يونيو الموافق ذكرى نكبة تولى الإخوان حكم مصر، موضحاً أن الشعب المصرى نازل 30 يونيو لإسقاط نظام الإخوان والمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، لافتاً إلى أن التجمع من كوبرى عرابى فى تمام الساعة 3 عصراً والتحرك فى تمام الساعة 4 عصراً للاتحادية.

وفى الإسكندرية أعلن خالد القاضى، منسق حملة تمرد بالإسكندرية، عن خروج 8 مسيرات من مختلف أنحاء المحافظة بالتنسيق مع اللجنة التنسيقية ليوم 30 يونيو، وذلك ضمن فعاليات ليوم 30 يونيو الجارى.

وأضاف "القاضى"، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد ظهر اليوم السبت بمقر حزب المصريين الأحرار الإسكندرية، عن خروج عدة مسيرات من للقوى السياسية غرب ووسط إسكندرية التى تشمل مناطق الورديان والقبارى ومينا البصل والعطارين واللبان وكرموز ومحرم بك، وحددت نقطه التجمع الرئيسية ميدان محطة مصر، متجهين إلى القائد إبراهيم لشارع الجيش كورنيش الإسكندرية سابقاً وصولاً إلى منطقة سيدى جابر.

وأشار إلى أن نقطة التجمع الرئيسية محكمه الحقانية والتحرك فى الرابعة عصراً، للاتجاه نحو القائد إبراهيم إلى لشارع الجيش كورنيش الإسكندرية سابقاً لسيدى جابر.

وتابع "مجموعات مناطق الحضرة والحضرة الجديدة والنزهة وعزبة سعد والمطار وسموحة التحرك من النقطة الفرعية فى الرابعة عصرا، وأن نقطة التجمع الرئيسية ميدان فيكتور عمانويل والتحرك فى السادسة مساءً إلى شارع فوزى معاذ منه إلى نفق كيلوباترا للوصول إلى سيدى جابر".

وعن مجموعات شرق إسكندرية، وتشمل مناطق أبو قير والمندرة والعصافرة وعرامة وشارع 45 ومدينة فيصل، وأن التحرك من النقطة الفرعية فى الثانية ظهراً، وأن نقطة التجمع الرئيسية دوران جيهان، والتحرك فى الرابعة عصراً بشارع جمال عبد الناصر منه إلى فيكتوريا للاتجاه نحو شارع أبو قير للوصول إلى سيدى جابر.

وأشارت الحملة إلى تحرك مجموعات مناطق سيدى بشر والجزيرة الخضراء ودربالة، التى ستنطلق من النقطة الفرعية عند دقات الثالثة، أن نقطة التجمع الرئيسية سيدى بشر الحى والتحرك فى الرابعة عصراً لشارع الملك حفنى إلى منطقة فيكتوريا منه إلى شارع أبو قير للوصول إلى سيدى جابر.

استكملت تحرك مجموعات الرأس السوداء والفلكى والسيوف والعوايد من النقطة الفرعية فى الثانية ظهراً وأن نقطة التجمع الرئيسية ميدان الساعة والتحرك فى الرابعة إلى شارع أحمد أبو سليمان منه إلى شارع الترعة المردومة للاتجاه.

وأكد "القاضى" على أن مظاهرات لا يوجد بها شعارات حزبية أو حركات سياسية، ستكون الهتافات موحدة، وسيرفعون صور الشهداء وعلم مصر.

وفى الإسكندرية أيضًا أعلن خالد القاضى، منسق حملة تمرد بالإسكندرية، عن إجمالى حالات الإصابات أمس بميدان سيدى جابر على إثر اشتباكات بين المتظاهرين وأفراد من جماعة الإخوان المسلمين، 467 مصابا و7 قتلى.

وأضاف "القاضى"، خلال المؤتمر الصحفى المشترك بين حملة تمرد واللجنة التنسيقية لـ30 يونيو الذى عقد ظهر اليوم، السبت، بمقر حزب المصريين الأحرار، "أننا سنخرج غداً دون أى انتماءات حزبية أو شعارات لحركات سياسية، وأننا جميعاً سنرفع الأعلام المصرية تحت هتافات موحدة".

وأشار إلى "أن الحملة جهزت غداً غرفة عمليات لمتابعة خطة سير المسيرات التى ستتحرك فى كافة محافظات مصر".

وعلى جانب الآخر أعلنت الدكتورة أمل شعراوي، مدير مديرية الصحة بالإسكندرية، ارتفاع ضحايا اشتباكات سيدى جابر، أمس، إلى 3 قتلى و88 مصابا منهم 14 من ضباط وجنود الشرطة.

وفى أسيوط أصدرت حركة تمرد، صباح اليوم، بيانا على لسان عثمان محمدين، أحد أعضاء ومنسقى الحملة بالمحافظة، جاء فيه أن معارضى أسيوط سوف يتظاهرون بشكل سلمى غدًا الأحد فى مسيرات حاشدة ابتداء من شارع يسرى راغب، وستجوب بعض الشوارع الرئيسية والميادين العامة حتى الوصول إلى ديوان عام المحافظة، ولن نتعدى أبدا على أى منشأة.

وأوضح حسام مصطفي، عضو الهيئة العليا بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، أن الحزب مشارك فى الدعوى للتظاهرى يوم 30 يونيه فى مظاهرة سلمية لإسقاط حكم الإخوان، وعلى الدكتور مرسى، أن يعترف بأن الشرعية ليست مجرد كلمة لحماية المناصب.

مشيراً إلى فشل الخطاب الذى ألقاه الرئيس بسبب عدم إحساس المواطن بهذه الإنجازات التى ذكرها فى خطابة، مضيفا أن المواطن البسيط لا يهمه إلا العدالة الاجتماعية والأمن، ولن يفرط فيهم.