وأضاف برهامى، فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قائلا، لعل الرسالة التى أرسل بها الشباب الغاضب ورجل الشارع العادى قد وصلتْ، وأنه لم ولن يستجيب لأحد حتى يحدث تغيير حقيقى نحو الإصلاح، ومحاربة الظلم والفساد.
وتابع، "لابد من توبة صادقة منا جميعًا إلى الله – سبحانه - قبل أن تحرقنا كلنا نار الفتنة".
إن الاكتفاء بالحلول الأمنية تكليف بما لا يُطاق، وبما لا يجدى، خصوصًا إذا تطور الأمر إلى سفك الدماء التى هى من أعظم الأمور عند الله، بالإضافة إلى أنها فى الحقيقة الوقود الذى يُصب على نار الغضب، فيزيدها اشتعالاً حتى تأكل الأخضر واليابس، خصوصًا مع غياب أى قيادة حقيقية واعية لها، وأما محاولة السيطرة بالإعلام العديم المصداقية فمحاولة فات أوانها.
واستكمل "برهامى" رسالته قائلاً، يا عقلاء الأمة أدركوا البلاد بتغيير صادق، وتوبة صادقة، فلابد من تحكيم الشرع، ورفع الظلم، وإقامة العدل بشرع الله - عز وجل - ومحاربة الفساد، أخلاقى والإعلامى والمالى وغير ذلك، ولنضع أيدينا فى أيدى بعض لاحتواء الموقف".
وناشد "برهامى" عدم التسبب فى إراقة الدماء، والحفاظ على الأمن العام والخاص، والأموال والممتلكات العامة والخاصة، والأعراض، وفوِّتوا الفرصة على الأعداء المتربصين.
