أكد الرئيس الإيرانى المنتخب حسن روحانى اليوم السبت، على ضرورة تبنى الاعتدال فى السياسة الخارجية، ولكن هذا لا يعنى الاستسلام، وقال روحانى فى كلمته بملتقى مستقبل الإعلام الوطنى، "على إيران باعتبارها أكبر دولة إقليمية أن تلعب دورا تاريخيا فى المنطقة عبر انتهاج سياسة الاعتدال وأن الاعتدال فى السياسة الخارجية لا يعنى الخضوع والاستسلام"، بحسب قناة "العالم" الإيرانية.
وأضاف أن أصوات أغلبية الشعب الإيرانى فى الانتخابات تؤكد على السلام والتصالح واحترام القانون والابتعاد عن التطرف والعنف ولذلك فالانتخابات الرئاسية كانت فرصة استثنائية وعلى الجميع الاستفادة منها فى الداخل والخارج، كما شدد الرئيس الإيرانى المنتخب، أن الحوار والتعامل مع البلدان الأخرى يجب أن يكون فى إطار الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة،، موضحا: "على إيران أن تلعب دورا تاريخيا باعتبارها أكبر قوة فى المنطقة".
وتابع روحانى "نحن بحاجة إلى برنامج دقيق لنسف مخطط الشرق الأوسط الجديد"، وفى جانب آخر، أكد روحانى أن "الحكومة القادمة ستفى بالوعود التى قطعتها على الشعب الإيرانى ولدى أمل كبير بالمستقبل وبقدرتنا على اجتياز المشاكل العالقة".
يذكر أن روحانى 64 عاما أحد كبار المفاوضين النوويين السابقين وتعهد بالسعى للتوصل إلى حل دبلوماسى للنزاع مع الغرب الذى وصل إلى طريق مسدود بشأن البرامج النووية الإيرانية المثيرة للجدل حتى لو تطلب الأمر إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة، وسيتولى روحانى مهام منصبه فى آب/أغسطس المقبل.
الرئيس الإيرانى: الاعتدال فى السياسة الخارجية لا يعنى الاستسلام
السبت، 29 يونيو 2013 01:02 م