وقال الشباب المستقيل، طبقا لنص الاستقالة التى تم تداولها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، "من منطلق إيماننا الراسخ بفكرة الوسط، وقناعتنا التامة بأن أفضل برنامج سياسى هو برنامج حزب الوسط، فإننا نتقدم باستقالتنا، ليس اعتراضا على الفكرة أو رفضا لها ولكن اعتراضا ورفضا لمواقف قياداته الذين كانوا يوما ما رائدين للحراك السياسى وصمام أمان فى أوقات الأزمات التى تعصف بالبلاد".
وجاء فى الاستقالة، "كانوا بالفعل رمانة الميزان فى العملية السياسية، ولكن تحولوا فجأة لتابعين وأصبحوا رد فعل وليس فعلا وكأنهم بعد وصول الإخوان للسلطة ندموا على ترك الجماعة وقرروا التكفير عن هذا الخطأ بالتأييد المطلق لكل ما يصدر من قرارات، رغم اعتراض الجميع عليها، وما فيها من تحفظات للجماعة نفسها، وأصبحنا رأس الحربة المدافع عنهم والمواجه لكل من يتجرأ ويهاجم النظام الحالى".
واتهمت الاستقالة قيادات الوسط بمخالفة كل مبادئ الحزب وشعاراته، بداية من شعار "المبادئ قبل المصالح" حتى أصبحت المصالح فوق المبادئ، قائلين لهم "ارتضيتم بفتات يلقيه إليكم الإخوان، مثل تعيين نواب فى الشورى والكلام عن تفريغ دوائر للحزب فى انتخابات النواب، ولقد حاولنا جمع المخالفات التى قام بها قيادات الحزب، والتى تضرب فكرة الوسط فى مقتل، فوجدناها أكثر من أن تحويها بضعة أوراق".
