أوغلو: صندوق التضامن الإسلامى حريص على تقديم الدعم لمشاريع القدس

السبت، 29 يونيو 2013 08:37 م
أوغلو: صندوق التضامن الإسلامى حريص على تقديم الدعم لمشاريع القدس الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو
الرياض (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو أن صندوق التضامن الإسلامى حريص على تقديم كل ألوان الدعم "لمشروعات القدس المحتلة للحفاظ على عروبة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية التى تسعى سلطات الاحتلال الإسرائيلى إلى تهويدها"، داعيا الدول الإسلامية إلى زيادة دعمها ومساهماتها فى موارد الصندوق.

وقال أوغلو فى كلمته خلال افتتاح أعمال الدورة الـ 57 للمجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامى اليوم السبت بمقر الأمانة العامة للمنظمة فى جدة "إنه منذ عام 2005 وحتى انعقاد هذه الدورة عقدت سبع دورات للمجلس الدائم كللت جميعها بالنجاح والنتائج المثمرة، وتحصل من خلالها على دعم 389 مشروعا بتكلفة بلغت 29 مليون دولار أمريكى".

وأضاف أنه رغم نجاح صندوق التضامن الإسلامى وتطور أدائه، فما زال يعانى من نقص حاد فى موارده، لذلك يجب العمل على إيجاد الحلول المناسبة لذلك بتوسيع مصادر الدخل.

وأشار أوغلو إلى أنه تم مخاطبة ملوك ورؤساء الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامى لحثهم على التبرع للصندوق، وتم اقتراح تخصيص أوقاف لصالح الصندوق استجابة للعديد من قرارات المؤتمرات الإسلامية السابقة، والتى كان آخرها فى الدورة الـ 33 لمؤتمر وزراء الخارجية المنعقد فى باكو عام 2006.

وعن القضية الفلسطينية، أوضح أوغلو أن الصندوق حقق إنجازا مقدرا فى دعم مشاريع دولة فلسطين بصفة عامة، ومشاريع مدينة القدس بصفة خاصة، وآخر هذه المساهمات دعم البنية التحتية لمدينة القدس بمبلغ 300 ألف دولار أمريكى، والمعلن عنه فى مؤتمر باكو 2013.

وتقدم أوغلو بالشكر والامتنان لكل من حكومات السعودية والإمارات وتركيا لتبرعها السخى لدعم موارد صندوق التضامن الإسلامى ووقفيته خلال هذا العام.

وشدد على أن شعارات التضامن البراقة إذا لم تتجسد على نحو ملموس يحسه المواطن العادى فلن تكون لها قيمة تذكر، وعلى المنظمة وأجهزتها أن تدرك أن العالم الإسلامى ينتظر منها الكثير، وهو يطالب ويحاسب، لاسيما أن المنظمة لم تعد فى الظل كما كانت، بل أصبحت ضمن دائرة الاهتمام والأضواء مسلطة عليها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة