أشرف الزهوى يكتب: كارثة تراجع الأداء الشرطى

السبت، 29 يونيو 2013 09:11 ص
أشرف الزهوى يكتب: كارثة تراجع الأداء الشرطى صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأزمات والمشكلات التى نعيشها يوميا ترجع إلى تقاعس الجهاز الشرطى عن تعقب الجريمة وملاحقة مرتكبيها، واستغل البلطجية والانتهازيون الفرصة وراحوا يفرضون سطوتهم وينهبون ويقمعون البسطاء من الناس، الحديث عن القانون لايجدى بدون قوة شرطية تنفذه وتحميه، لقد كنا نعانى فى الماضى بطء التقاضى وضعف الإجراءات القضائية والشرطية واليوم ننعى لكم موت السلحفاة التى كنا نعيش معها الأمل فى عودة الحقوق ودحر التعديات، لن تقوم لنا قائمة ولن ترفع لنا راية ولن تستقيم قواعد العدالة بدون استعادة الشرطة لدورها الخطير فى المجتمع.

الشرطة تركت الشارع المصرى يتصرف كما يحلو له ولاتتدخل لضبطه أو تقويمه إلا لمجرد ذر الرماد فى العيون، امتلأت الشوارع بفوضى السلع المغشوشة وإشغالات الطريق والتخبط المرورى والاعتداءات على الأراضى الزراعية وسرقة الكهرباء والماء وحتى الغاز الطبيعى، إن عجز الشرطة أو تعمدها لهذا الأسلوب المتدنى فى الأداء سوف يقود البلاد إلى الانهيار، ولن تستطع أى قيادة سياسية أو وزارة جادة أو مسئول شريف أن يطور فى مجاله بدون التعاون الشرطى والتوافر الأمنى، ولن تخرج مصر من أزماتها طالما ولت الشرطه وجهها عن مسئولياتها.

ويبقى الدور الشعبى فى مساندة الشرطة ودعمها والدور التشريعى فى وضع القوانين التى تمنح للشرطة صلاحيات أكبر وعلى الإعلام المصرى أن يضطلع بدوره فى بيان أهمية الشرطة ووجوب رفعها لمكانتها اللائقة، أما عن الموقف الشرطى من القيادة السياسية فيجب أن يكون هناك حوار مفتوح وغير مشروط واتصال دائم بين الطرفين لتوفير كافة الإمكانات المادية والمعنوية لجهاز الشرطة . إن القيادة السياسية تفقد الكثير إذا لم تنتبه جيدا لأحوال الجهاز الشرطى فى مصر الأن ويجب أن تضع الأولوية الأولى لإعادة جهاز الشرطة القوى الذى يحكم قبضته ويحظى بالاحترام الواجب.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

اتقوا الله

انما الامم الاخلاق مابقيت ... ان ذهبت أخلاقهم ذهبوا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة