أبو مازن يلتقى كيرى بعمان للمرة الثانية خلال 24 ساعة

السبت، 29 يونيو 2013 11:39 ص
أبو مازن يلتقى كيرى بعمان للمرة الثانية خلال 24 ساعة الرئيس الفلسطينى محمود عباس
عمان (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" بمقر إقامته فى عمان اليوم السبت، مع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى للمرة الثانية، خلال 24 ساعة.

وقال مصدر دبلوماسى فلسطينى فى عمان، إنه جرى خلال الاجتماع استكمال ما تم بحثه بين الرئيس أبو مازن وكيرى خلال الأسابيع الماضية، حول الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام.

وبدورها، قالت مصادر دبلوماسية فى عمان، إن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى ألغى مؤتمرا صحفيا كان مقررا عقده بمقر السفارة الأمريكية بالعاصمة الأردنية ظهر اليوم السبت، لوضع وسائل الإعلام فى صورة الجهود التى يبذلها كيرى لاستئناف المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية.

وأشارت إلى أن إلغاء المؤتمر الصحفى جاء نتيجة عدم نجاح كيرى فى تحقيق اختراق حقيقى، يفضى إلى استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى.

حضر اللقاء عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، والناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة.

وكان كيرى قد عقد أمس الجمعة، فى عمان جلسة مباحثات مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبومازن"، وقبلها التقى مع العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى أول أمس الخميس، كما التقى مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، لكنه واجه حسب مصادر فلسطينية مطلعة استمرار تمسك إسرائيل بالاستيطان، ورفضها وقفه وهو أحد مطالب الرئيس "أبو مازن" كأساس للعودة للمفاوضات المتوقفة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى منذ شهر أكتوبر 2010.

ويرى مراقبون أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى يواجه صعوبات كبيرة فى استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قد تفضى إلى فشل مساعيه مثل سابقيه من المسئولين الأمريكيين الذين تسلموا هذا الملف.

ويقول الفلسطينيون، إن المفاوضات فى ظل استمرار الاستيطان الإسرائيلى "وقتل حل الدولتين" يخدم إسرائيل، ولن يفضى إلى حلول، وإنه بدون وقف الاستيطان وقبول إسرائيل لمبدأ حل الدولتين وترجمة ذلك على الواقع فإن النتيجة ستكون بمثابة "الدوران فى حلقة مفرغة" تصب فى مصلحة إسرائيل.

وكان كيرى قد بدأ جهوده لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى عقب زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى شهر مارس الماضى، إلى كل من إسرائيل والأراضى الفلسطينية والأردن.

وأجرى وزير الخارجية الأمريكى خلال الشهور الأخيرة عدة جولات من المباحثات مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن"، ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، سعيا لتقريب المواقف بينهما فيما يتعلق باستئناف مفاوضات السلام المتوقفة منذ شهر أكتوبر 2010.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة