هيومان رايتس ووتش تطالب بتحقيق فى مقتل موقوف فى قضية الشيخ أحمد الأسير

الجمعة، 28 يونيو 2013 06:52 م
هيومان رايتس ووتش تطالب بتحقيق فى مقتل موقوف فى قضية الشيخ أحمد الأسير منظمة "هيومان رايتس ووتش"
بيروت (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الناشطة فى مجال الدفاع عن حقوق الإنسان الجمعة بإجراء تحقيق مستقل فى معلومات عن مقتل شاب سنى "تحت التعذيب" بعد تسليم نفسه إلى الجيش اللبنانى خلال المعركة بين الجيش وأنصار رجل الدين السنى المتشدد أحمد الأسير فى جنوب لبنان قبل أيام.

وكانت هيئة العلماء المسلمين (سنة) نشرت على صفحتها على موقع "فيسبوك" على الإنترنت صورا لجثة الشاب نادر البيومى التى تحمل آثار ضرب وتعذيب فى مختلف أنحاء جسده، مع عبارة "الشهيد نادر البيومى سلّم نفسه فتم تسليمه جثة هامدة بسبب التعذيب".

وقال مسئول الجماعة الإسلامية (مجموعة سياسية سنية) فى صيدا بسام حمود فى مؤتمر صحافى إن البيومى "سلم نفسه لأنه كان من شباب مسجد بلال بن رباح"، المسجد الذى كان يؤم الصلاة فيه الشيخ أحمد الأسير المعروف بعدائه الشديد لحزب الله الشيعى قبل سيطرة الجيش عليه وعلى المجمع المحيط به أثر معركة ضارية قتل فيها 18 جنديا وعدد غير محدد من المسلحين، فيما فر الأسير إلى جهة مجهولة.

وقال مدير مكتب لبنان فى هيومان رايتس ووتش نديم حورى فى اتصال هاتفى مع وكالة فرانس برس إن المنظمة تلقت اتصالا من عائلة البيومى أكدت فيها أن ابنها "كان لا يزال على قيد الحياة عندما انتهت المعركة بعد ظهر الاثنين" الماضى، ولم تعرف عنه شيئا بعد ذلك حتى تلقت اتصالا من المستشفى العسكرى لتسلم جثته.

وشدد على ضرورة "إجراء تحقيق قضائى فى ظروف وفاة هذا الشاب".

كما أشار الى وجوب إجراء "تحقيق قضائى مستقل" فى كل الانتهاكات التى نسبت الى الجيش، معتبرا أن "التحقيق العسكرى غير كاف".

وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعى شريط فيديو يظهر فيه عناصر من الجيش اللبنانى وهم يتعرضون بالضرب المبرح لرجل يشتبه بأنه من أنصار الأسير.

وقال مصدر عسكرى لوكالة فرانس برس الخميس إن "هذا الأمر غير مقبول"، وأن قائد الجيش أمر بتحقيق فى الموضوع، مؤكدا أن المسئولين عن الحادثة سيعاقبون.

وفى وقت لاحق، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الشرطة العسكرية أوقفت أفراد "المجموعة العسكرية المسئولة عن ضرب أحد المدنيين فى صيدا" وقد أحيلوا إلى التحقيق.

وذكرت مصادر أمنية أن القوى الأمنية أوقفت عشرات الأشخاص للتحقيق معهم فى احتمال ارتباطهم بأحمد الأسير المتوارى عن الأنظار.

وندد رجال دين سنة خلال صلاة الجمعة اليوم بتوقيفات وملاحقات تطال أبناء طائفتهم منذ الاثنين، متهمين الجيش بالانحياز الى حزب الله الشيعى.

ورافق الصلاة أجواء تشنج وتوتر فى صيدا وطرابلس (شمال) وقطع طرق وحوادث إطلاق نار.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة