هولاند: منطقة اليورو يجب أن تسير بخطى سريعة.. إنها مستقبل أوروبا

أعلن الرئيس الفرنسى "فرنسوا هولاند" الجمعة أن منطقة اليورو يجب أن تذهب أبعد وبخطى أسرع، وأن يكون لها بعد اجتماعى، معتبرا أنها تشكل مستقبل البناء الأوروبى.

وقال هولاند، فى مؤتمر صحفى، عقب قمة الاتحاد الأوروبى فى بروكسل: "إن بلدان منطقة اليورو يجب أن تذهب أبعد وبخطى أسرع".

وأضاف: "إن البلدان خارج منطقة اليورو يجب أن تترك البلدان الأعضاء (فى الاتحاد) تسير على وتيرتها"، مشيرا خصوصا إلى بريطانيا التى تعرقل أحيانا اقتراحات تهدف إلى مزيد من الاندماج، ومقترحا إشراك الذين سينضمون إلى منطقة اليورو فى القرارات.

وأكد هولاند أن المستشارة الألمانية "إنجيلا ميركل" قالت الشىء نفسه خلال القمة.

واعتبر أن النقاش سيستمر خلال الأشهر المقبلة لاسيما لتوضيح ما هو من صلاحيات أوروبا، وما يعود إلى الدول الأعضاء فى مجال التنسيق الاقتصادى.
لكنه شدد على أنه "لابد من بعد اجتماعى".

وأضاف أن الاتحاد الاقتصادى والنقدى سيشمل "تنسيق السياسات الاجتماعية"، وسيتم تحديد مؤشرات لهذا الغرض أن الحوار الاجتماعى معترف به على الصعيد الأوروبى.

وقال إنه كلما اتسع الاتحاد يجب فى المقابل أن تتعمق منطقة اليورو، وتزيد فى الاندماج وتنتظم ديمقراطيا.

وتابع: "ستتم مراجعة المعاهدات عندما نزداد وضوحا ونختار نموذج بناء أوروبيا لا يقتصر على اتحاد من 28 عضوا"، مضيفا: "إن منطقة اليورو بوسائل إضافية وكيفيات اتخاذ القرار مختلفة هى مستقبل البناء الأوروبى".
ونتيجة ذلك التعميق بالنسبة لفرنسا سيكون هناك قدرة مالية لمنطقة اليورو.