علم "اليوم السابع" أن تحركات قوية يقوم بها عدد من النشطاء السياسيين ورموز سياسية بارزة فى أحزاب معارضة، وحركات ثورية ونشطاء ورجال أعمال ومواطنين عاديين وقيادات تنفيذية سابقة بشمال سيناء، فضلا عن أعضاء مجالس نيابية سابقين وقيادات نافذة، للتحرك وحث الجماهير على الخروج يوم 30 يونيو، وترصد وصول أى عناصر من فلسطين إلى سيناء.
وبحسب المعلومات فإن من بين القائمين على هذه التحركات فى الوقت الحالى شخصيات من أبناء القبائل وعائلات مدينة العريش والشيخ زويد ورفح، والموظفين أبناء المحافظات الأخرى القاطنين فى المحافظة، وأن هناك اتصالات متواصلة تتم بين غرف عمليات خاصة بقيادة المظاهرات فى القاهرة، وغرفة عمليات العريش التى سبق وأعلن أنها ستتخذ من مقر حزب الوفد بالعريش مقرا لها، وإن كانت المعلومات تشير إلى أن النشطاء يفضلون ألا يعلن عن موقعها وتظل متنقلة حتى لا تحسب على فصيل، أو حزب بعينه نظرا لاختلافهم سياسيا، واتفاقهم على ضرورة الإطاحة بالنظام.
وقالت مصادر مطلعة، إن القائمين على التحركات يستعدون للخروج بها من مدينتين هما العريش وبئر العبد، وذلك كشكل رمزى لأنهما المدن التى يتركز فيهما وجود أكبر لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، فى حين سيتحرك عدد من النشطاء المناوئين للنظام من مدن رفح والشيخ زويد تجاه العريش التى ستشهد وفقا للمخططات المعدة الزخم الأكبر، وذلك بميادين الرفاعى والنصر، إضافة إلى الساحات أمام مقر كلية التربية والمجلس المحلى ومجلس المدينة.
ويقول القائمون على التحركات، إن تجمعاتهم سلمية وتعتمد فى المقام الأول على تهيئة الأجواء ليخرج الناس، ويحتشدوا بشكل سلمى معبرين عن رأيهم فى النظام وخروجهم دلالة قاطعة على رفضه، مشيرين إلى أن هذه الحشود فى مواقعها المحددة لمنع أى محاولات من آخرين، لاستغلالها والاعتداء باسمها على أى منشآت عامة أو خاصة.
وأكدت المصادر، أن الأهم فى يوم30 يونيو بالنسبة للقائمين على تحركات الخروج على النظام هو عملية تأمين سيناء ضد دخول أى عناصر خارجية لتقديم الدعم لأى فصيل كان، أو مؤازرة جماعة الإخوان المسلمين بالقاهرة فى حالة سقوط النظام، ويمثل ذلك فى تأمين محكم يقوم به نشطاء فاعلين من أبناء المنطقة، وذلك على ثلاث محاور رئيسية، وهى محور المنطقة الحدودية من مدينة الشيخ زويد وصولا إلى قرية نجع شيبانة بجنوب رفح، ومحور من قرية صلاح الدين جنوب رفح حتى قرية لحفن جنوب العريش، ومحور المغارة بوسط سيناء حتى مناطق الممرات بوسط سيناء يقابله محور موازى يمتد حتى جنوب بئر العبد.
وهذه المحاور هى الأكثر خطورة، والتى يتوقع النشطاء أن تستخدمها عناصر للتسلل بعيدا عن مناطق الشمال التى تخضع لسيطرة الأمن بشكل مباشر، وفى حالة التسلل سيتمكن النشطاء من مراقبتها والتواصل مع غرف العمليات الرئيسية بالعريش والقاهرة والإبلاغ عنها.
ننشر تفاصيل تحركات المعارضة فى شمال سيناء يوم 30 يونيو
الجمعة، 28 يونيو 2013 12:44 م