تظهر الإعلامية منى سلمان، اليوم الجمعة، فى أول إطلالة لها على شاشة قناة دريم بعد استقالتها من قناة الجزيرة، وذلك لتغطية الأحداث الراهنة والسابقة ليوم 30 يونيو، وما يستجد من أحداث، إلى جانب عمل تغطية لحصاد أول سنة رئاسية للرئيس «محمد مرسى».. عن اختيار سلمان للظهور على شاشة دريم وعن برنامجها الأول «لحظة بلحظة» على شاشتها، وعن بعض آرائها تجاه المشهد الإعلامى والسياسى كان لـ«اليوم السابع» معها هذا الحوار.
لماذا فضلت التعاقد مع شاشة قناة دريم بعد استقالتك من قناة الجزيرة رغم تعدد العروض التى عرضت عليك فور عودتك لمصر؟
- تعاقدى مع شاشة قناة دريم كان قرارًا عاطفيًا، لأنها أولى القنوات التى تواصلت معى وقدمت لى عروضا جيدة قبل أن أستقيل من قناة الجزيرة بفترة كبيرة، وفور عودتى إلى مصر تواصل معى المهندس أسامة الشيخ، ولاحترامى لكل الشخصيات التى تواصلت معى من قبل، ولأن الشيخ رجل يعرف كيف ينجح وافقت على الفور، ومتفائلة جدا بشاشة دريم وانطلاقتها الجديدة.
متى سيظهر برنامجك «لحظة بلحظة» على شاشة قناة دريم؟
- البرنامج سيظهر بعد عيد الفطر المبارك، وسأقدمه بالمشاركة مع الإعلامية رشا نبيل، وهى إعلامية من التليفزيون المصرى، ووجه واعد وإضافة كبيرة للبرنامج، وسأقوم بتقديم 4 أيام وتقوم رشا بتقديم 3 أيام، وحقيقة ليس جديدا على قناة دريم، أن تقدم نجوما جدد فى مجال الإعلام، فمشهود لها ذلك منذ فترة.
- و«لحظة بلحظة» اسم مؤقت للبرنامج لكنه يتفق مع اتجاهه وفكرته، والهدف من الاسم هو توضيح أن البرنامج يتابع الأحداث من خلال الانتشار ليس فقط على مستوى العاصمة، وإنما على نطاق جغرافى أوسع، حتى لا يشعر المواطن بالمحافظات الأخرى أن البرنامج غير معنى بشؤونه، وأنه يتابع أحداثًا متعلقة بالعاصمة فقط، خاصة أن الأحداث ملتهبة فى عدد من المحافظات.
تقدم الإعلامية جيهان منصور برنامج توك شو صباحيا على قناة «دريم» وفى المساء يقدم الإعلامى وائل الإبراشى برنامج «العاشرة مساء» فكيف ستكون شكل المنافسة بينكم؟
- نكمل الصورة أمام المشاهد بكل هذه البرامج، ونسعى لوجود تميز بيننا، كما نراهن على وقت المشاهد واهتماماته دون أن نخل بطابع الشاشة العائلى، ولن نخترع أشياء جديدة والمنافسة ستكون فى تغطية الأحداث وتقريبها للمشاهد.
ولماذا لم تفكرى فى العودة إلى التليفزيون المصرى من جديد؟
- فكرت وبالفعل كنت سأقدم تجربة مع الإعلامى حافظ الميرازى على التليفزيون المصرى، وكان رجوعى من منطلق أن هذا هو تليفزيون بلدى ولم يكن لى أى طلبات، كان شرطى الوحيد هو استكمال السنة الدراسية لأطفالى فى قطر، ولكن بعد أن أنهيت السنة الدراسية لأولادى وعدت كان المشروع توقف ولم يتم.
كيف ترين المشهد الإعلامى الذى يعتبر التليفزيون المصرى جزءا منه؟
- بعد الثورة كنت أتوقع أن يكون التليفزيون المصرى أقرب إلى المؤسسة، بلا وزير للإعلام وبدون رقيب داخلى إلا شرف ومعايير المهنة، وهو ما لم يحدث، أما فيما يخص الإعلام بشكل عام، فنحن نعمل فى أصعب ظروف مرت على الإعلاميين، وحقيقة مصر تمر بظرف سياسى غير مسبوق وتعيش حالة استقطاب حاد.
ولماذا تركت التليفزيون؟
- كان على شفا التدهور، ورغم ذلك اعتز بتجربة القنوات المتخصصة، فهى تجربة استفاد منها جيلى بأكلمه، وحصلنا على فرصة حقيقية ولكن كعادة بعض الأشياء تبدأ وتكون واعدة، وبعد فترة لا تستمر كما بدأت، ووقتها كانت تجربة قناة الجزيرة جديدة، ولها الفضل فى تشكيل الساحة الإعلامية وعمل حراك فى العالم العربى أدى إلى ظهور عدد من برامج التوك شو، وذلك سواء اختلفت او اتفقت معها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة