أعلنت منظمات حقوق الإنسان حالة الطوارئ داخل أروقتها استعداداً ليوم 30 يونيو، الذى دعت له حملة تمرد لإسقاط الرئيس محمد مرسى، بعد عام من حكمه، ويتوقع البعض حدوث انتهاكات واعتداءات على المتظاهرين، ولذلك شهدت منظمات المجتمع المدنى حالة من الاستنفار لرصد وتوثيق أى محاولة لكسر سلمية الاحتجاجات.
وقال المحامى والناشط الحقوقى نجاد البرعى، إن "المجموعة المتحدة" عززت طاقم المحامين الخاص بها، استعدادا ليوم 30 يونيو لرصد أى انتهاكات، أو تعرض المتظاهرين للاعتقال، كما سيتواصلون مع الثوار على خط ساخن، بالإضافة إلى توثيق أى اعتداءات عن طريق متخصصين وسيتم التعامل مع كل هذا بعد الحدث.
كما أشار الناشط الحقوقى حافظ أبو سعدة، مدير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إلى أن المنظمة رفعت حالة الطوارئ، وتم تجهيز شبكة محامين فى كل محافظة لتقديم الخدمة القانونية لأى معتقل أو معتدى عليه فى 30 يونيو، بالإضافة إلى رصد أعمال العنف الموجه ضد المتظاهرين بالصورة والصوت والفيديو، كما ستجمع المنظمة كل ما تم رصده فى غرفة عمليات وسيتم إصدار تقرير مجمع للواقعة.
وأعلنت الناشطة داليا زيادة، المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أنه فى حال فشل مظاهرات ٣٠ يونيو فإن المركز سيضغط دوليا عن طريق اللجوء إلى دول مؤثرة كأمريكا والسعودية وقطر، حتى يتنحى الرئيس محمد مرسى الذى فشل فى إدارة شئون البلاد.
وأضافت "زيادة"، فى مؤتمر صحفى بمقر مركز ابن خلدون بالمقطم ظهر أمس، أن مراقبة ٣٠ يونيو لن تقتصر على القاهرة فحسب ولكن بمحافظات أخرى كالسويس والغربية، مشيرة إلى أن المركز يدعم هذه المظاهرات.
بينما أوضح المهندس حسام الدين على، رئيس مجلس إدارة المعهد المصرى الديمقراطى، أنه تم عمل تقرير للسنة الأولى من حكم محمد مرسى وهو ما يعتبر أولى الفعاليات استعدادا لـ30 يونيو، كما سينقل الراديو التابع للمعهد المصرى بثاً مباشراً من أماكن الاحتجاجات.
وأكد "على" أن المعهد المصرى الديمقراطى سيراقب أى انتهاكات أو اعتداءات على المتظاهرين، وسيضعها على خريطة لفضح النظام عالميا، مضيفا أن النشطاء السياسيين العاملين بالمعهد سيشاركون بقوة يوم 30.
منظمات حقوقية تستعد لـ30 يونيو.. "ابن خلدون" تضغط دوليًا.. "المجموعة المتحدة" تفتح خطاً ساخناً مع الثوار.. "المصرية" توثق العنف ضد المتظاهرين.. و"المصرى الديمقراطى" يفضح النظام عالميا بالبث المباشر
الجمعة، 28 يونيو 2013 10:17 ص