نعى حزب "مصر الحرية" كل شهداء أحداث العنف فى مدن مصر المختلفة، مؤكدا على حرمة الدم المصرى كله، رافضا العنف بكل أشكاله وسقوط مواطنين مصريين قتلى ومصابين أياً كانت انتماءاتهم فى اليومين السابقين.
وطالب الحزب، فى بيان له منذ قليل، أجهزة الأمن بالبحث عن الجناة وتقديمهم للعدالة وبحماية أرواح كافة المواطنين المصريين، مشددا على أن العنف لم ولن يكن أداة للثوار، كما يروج البعض.
وأكد الحزب لن يقبل أن يحيد به أحد عن مسار السلمية بل يدعو جماهير الشعب المصرى للنزول والاحتشاد بكثافة وبصورة سلمية لمنع من تسول له نفسه أن يجر البلاد لأحداث فوضى أو عنف فالسلمية هى سلاحنا الأكيد فى انتصارنا من اجل الديمقراطية، قائلا" لن ترهبنا دعوات التخويف أو تهديدات أنصار السلطة عن مواصلة الضغط الشعبى السلمى بداية من يوم الثلاثين من يونيو وحتى تحقيق إرادة الشعب بإنهاء حكم هذا الرئيس عبر انتخابات رئاسية مبكرة".