مصائب قوم عند قوم فوائد

محبة واحترام عشاق التنس فى جميع أنحاء العالم لكل من روجر فيديرر ورافييل نضال كبيرة لكن وبكل تأكيد حصول أندى مورى على بطولة ويمبلدون هو أمل وغاية قومية بريطانية تعلو فوق أى عاطفة أو رغبة شخصية فقد طال الانتظار منذ 1936 حيث كان فريد بيرى آخر من فاز بها.
وقد أجمع كل الخبراء أن قرعة هذا العام لفردى الرجال قد جاءت فى نصفها الأسفل بثلاثة من الأربعة الكبار هم أندى موري، روجر فيديرر ورافييل نضال بينما أول العالم نوفاك دجوكوفيتش معه فى النصف الأعلى رابع العالم الأسبانى دافيد فيررير المعروف بإمكانياته المحدودة على العشب الأخضر. ثم جاءت نتائج الدور الأول والثانى لتقلب كل التوقعات رأساً على عقب فنضال الذى لم يخسر أبداً فى أول أدوار أى بطولة من بطولات الجراند سلام خسر من البلجيكى المغمور ستيف دارسيس وفيديرر الذى كان يراهن على لقبه الثامن بالبطولة الكبرى أطاح به 116 على العالم الأوكرانى سيرجى ستاخوفسكى فى مباراة دراماتيكية وأصبح النصف الأعلى الأكثر صعوبة ومشقة على دجوكوفيتش حيث معه بالإضافة لفيررير التشيكى بيرديتش والأرجنتينى الخطير ديلبوترو ولا يستطيع أى كان أن يجزم من سيكون فى النهائى من هذا الجزء.
وإن كان مغادرة نضال ثم فيديرر للبطولة مبكراً اعتبره مشجعوهما ومحبوهما مصيبة كبيرة فالبريطانيون كانوا سعداء واعتبروها فائدة كبيرة لعدم تهديدهما لطريق آندى مورى للنهائى.
بقى أن نذكر أن أمس الأول الأربعاء 26 يونيو كان عجيباً وغريباً فى تاريخ ويمبلدون فقد شهد انسحاب 5 لاعبين ولاعبتين بإجمالى سبعة مع خروج العديد من المصنفين والمصنفات ستة منهم سبق لهم تصدر الترتيب العالمى هم فيديرر، أزارينكا، شارابوفا، فوزنياكي، إيفانوفيتش، يانكوفيتش.
معلومة على الطاير:
لورا روبسون بريطانية ولدت فى ملبورن فى 21 يناير 1994 وانتقلت مع أسرتها لسنغافورة فى سن 18 شهرا ثم استقرت فى إنجلترا من سن 7 سنوات. وعمرها 14 عاماً فى 2008 فازت بويمبلدون للناشئات وحالياً ترتيبها العالمى 38 على السيدات وتخطيها للمصنفة العاشرة ماريا كيريلينكو فى أول أدوار ويمبلدون يبشر بتقدم كبير. كذلك الكندية يوجين بوشارد بطلة الناشئات العام الماضى أخرجت أنا إيفانوفيتش لتكون البنات تحت العشرين نداً قوياً لللاعبات الكبار.