ناشدت حركة "لم الشمل المصرى" أبناء الشعب أن يلتزموا أقصى درجات ضبط النفس والسلمية، سواء فى المظاهرات المؤيدة للرئيس مرسى أو المعارضة له، معتبرا أن كلمة واحدة قد تحرق الوطن بأسره، وأخرى قد تنقذه بعدما بلغت البلاد حالة من التوتر العصبى والتربص، وانتظار الأسوأ فى الأيام القليلة القادمة، ووصلت الأجواء إلى حد العدوانية والشراسة بما لم يسبق له مثيل فى تاريخ مصر.
وأشارت الحركة، فى بيان لها منذ قليل، إلى أن حالة غليان أبناء الوطن الواحد، واستحلال الدماء، يؤدى إلى إحراق مصر، فأصبحت الفوضى هى اللغة السائدة وغاب صوت العقل تماما حتى أن الدماء أصبحت تسيل دون أدنى وازع من ضمير، وهنا علينا الرجوع لحديث الرسول (ص): "يتقارب الزمان وينتقص العلم ويلقى الشح، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج، قالوا يا رسول الله: ما هو الهرج، قال: القتل القتل".
وتابع البيان مؤكدا أن الحركة تهيب بكل الأطياف السياسية من كل الأطراف والاتجاهات بأن يقولوا كلمة الصدق والحق، ويبتعدوا عن كل أنواع التحريض على العنف وإراقة الدماء، ونقول للجميع، إن الثورة لا تنتشر ولا تنتصر بحد السيف، وإنما تنتصر بإعلاء قيمة العقل والحوار، خاصة بعد ظهور ثوار المولوتف والخرطوش الذين يحملون الموت للمصريين فى كل خطوة يخطونها.
من جانبه، أكد أحمد عبد الجواد، مؤسس الحركة، على دعوته أصحاب الضمير السليم وأصحاب المروءة باستعادة مبادئ وتعاليم الأديان وقيم الروح المصرية الأصيلة، حتى لا يتفكك الوطن وتنهار مصر، مؤكدا للجميع أن المصرى على المصرى حرام "دمه وماله وعرضه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة