من فوق منابر سوهاج..

علماء الأزهر يحذرون من المساس بأركان مصر "الأزهر والجيش والقضاء والوحدة الوطنية"

الجمعة، 28 يونيو 2013 03:03 م
علماء الأزهر يحذرون  من المساس بأركان مصر "الأزهر والجيش والقضاء والوحدة الوطنية" صورة أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن علماء الأزهر المشاركون فى القافلة الدعوية الأزهرية، هجوما شديدا من فوق منابر مساجد سوهاج على دعاة الفرقة والتشرذم فى المجتمع المصرى، بل والأمة الإسلامية، مطالبين جموع المصريين بالالتفاف حول منهج الأزهر بقيادته الحكيمة الرشيدة حتى يجتمع شمل المصريين بل والأمة الإسلامية على كلمة سواء، نبتعد بها عن الفرقة والخلاف.

وحذر العلماء من المساس بأركان قوة مصر المتمثلة فى الأزهر الشريف وجيش مصر وقضاة مصر والوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين، مستنكرين الدعوات التى تحاول النيل من الأزهر وعلمائه، داعين المصريين إلى الالتفاف حول مؤسسة الأزهر التى تمثل مرجعية المسلمين فى كل أنحاء العالم.

ففى خطبة الجمعة بمسجد الرحمن بالبلينا التى ألقاها الدكتور حسين عبد المطلب عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بقنا حول سماحة الإسلام وسعة أفقه، أكد أن القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وضعا قواعد وأركان لتعامل المسلمين مع غيرهم فى شتى المجالات، ومنها عدم الإكراه، أو التعصب والتعايش مع أهل الكتاب.

وفى خطبة الجمعة بمسجد على بن أبى طالب، حذر الدكتور أبو ضيف مجاهد من مغبة الانقسام والتشرذم والدعوات التى تنادى بذلك، كما حذر من المساس بأركان قوة مصر المتمثلة فى الأزهر الشريف وجيش مصر وقضاة مصر والوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين، مستنكرا الدعوات التى تحاول النيل من الأزهر وعلمائه داعيا المصريين إلى الالتفاف حول مؤسسة الأزهر التى تمثل مرجعية المسلمين فى كل أنحاء العالم، مشددا على أن مصر أرض التوحيد ومهبط الرسالات فهى ليست أم الدنيا كما يقولون بل أم الدين والدنيا معا.

وفى خطبة الجمعة بمسجد النصر بطما، قال الدكتور مختار مرزوق عميد كلية أصول الدين بسوهاج تحت عنوان "واعتصموا"، إن مصر تمر بظروف عصيبة من الجدال البغيض ومحاولة بعض الناس تغليب آرائهم على آراء غيرهم فى الأمور الخلافية، وبث روح الكراهية ومنطق القوة، مطالبا جميع المصريين بنبذ الفرقة والاعتصام بحبل الله.

وأشار إلى أن العلماء اختلفوا فى المراد بحبل الله فقال بعضهم هو القرآن الكريم ولو التزم الناس به لحفظوا مصر من الفتن، وقال آخرون هو الجماعة لأن المجتمع ما لم يتمسك بروح الجماعة، ونبذ الفرقة فإن عقده سينفرط.

وفى خطبة الجمعة بمسجد العارف بالله بسوهاج قال الدكتور حمد الله الصفتى، إن منهج الأزهر فى الدعوة هو منهج النبوة القائم على قبول الآخر والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والشفقة على الخلق، وعدم إصدار الأحكام على الناس بالكفر والفسق.

وفى خطبة الجمعة التى ألقاها الشيخ محمد زكى مدير عام وعظ الأزهر بمسجد الكرداسة حول كثرة الطاعة فى شهر شعبان بين فيها فضل المولى سبحانه وتعالى على الأمة الإسلامية، وحثه على تفجير طاقات المسلمين حتى يستقبلوا شهر الطاعة "رمضان" بتوبة صادقة.

وشدد خلال الخطبة على ضرورة أن يعمل الجميع على تحقيق أمن المجتمع وتنميته، ونبذ العنف، مشيدا بدور الأزهر فى الحفاظ على ثوابت الأمة وتصحيح مسارها.

وفى خطبة الجمعة للدكتور محمد عبد العاطى عباس أستاذ العقيدة رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية جامعة الأزهر بالقاهرة بمسجد الشبان المسلمين بسوهاج، ألمح إلى واقع الأمة الإسلامية بوجه عام والشعب المصرى بوجه خاص، وقارن بين ما كان عليه أسلافنا من خلق ودين وتسامح وبين ما وصلنا إليه فى أيامنا تلك، وأرشد إلى ما يجب أن تقوم به الأمة من أمور تعمل على تضييق الهوة السحيقة بيننا وبين أسلافنا، وألمح إلى وجوب التمسك بمكارم الأخلاق ولين الجانب والتسامح كما بين أن التعبير عن الرأى محمود فى الإسلام، فالمسلم يجب أن يكون إيجابياً فى المجتمع الذى يعيش فيه، ولا يكون "إمعة" شريطة أن يتحلى بضوابط الدين، وألا يقوده تعبيره عن الرأى إلى ما لا يحمد عقباه فإن هو فعل يكون بذلك داعيا إلى الفتنة المستوجبة للعقاب الدنيوى والأخروى.

وفى خطبة الجمعة بمسجد الشهيد عبد المنعم رياض بسوهاج، قال الدكتور سعيد عامر، إن علماء الأزهر سلكوا مسلك الصحابة والتابعين فى حماية منهج الإسلام الربانى الوسطى فى التيسير، وعدم التشدد وساروا على هذا المنهج مبينين سماحة الإسلام وسهولته بلا إفراط ولا تفريط، رافعين الحرج عن المسلم بما لا يصادم نصا شرعيا.

وطالب عامر جموع المصريين بالالتفاف حول منهج الأزهر بقيادته الحكيمة الرشيدة حتى يجتمع شمل المصريين، بل والأمة الإسلامية على كلمة سواء نبتعد بها عن الفرقة والخلاف.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة