أدان طلاب الإخوان المسلمين، مقتل الدكتور حسام شوقى أحمد أحد طلاب الإخوان، قائلين: "فى وحشية وتطرف لم يحدث له مثيل فى تاريخ مصر، قلب الإسلام، إلا على يد زبانية النظام المخلوع، وفى مشهد لا إنسانى تعرضت المساجد للحصار والاعتداء على من فيها، وفى تصرف همجى اعتدى البلطجية (الذين يزعمون أنهم ثوار) على مقر الإخوان بالزقازيق وقاموا بإطلاق الرصاص على الزميل حسام شوقى.
وأضاف طلاب الإخوان فى بيان لهم، مساء اليوم الجمعة، "أن ما يمارس باسم المعارضة واختلاف الرأى لا يمت بأدنى صلة لحق التظاهر السلمى واختلاف الرؤى والمواقف لأن من يحرق ويدمر ويعتدى يرتكب جريمة فى حق هذا الوطن لن تسقط بمرور الوقت".
وتابع البيان قائلا: "إن طلاب الإخوان المسلمين يحملون حملة "تمرد" وحزب الدستور والتيار الشعبى مسئولية إراقة هذه الدماء الذكية لمنحهم البلطجية وزبانية النظام المخلوع الغطاء السياسى".
واستطرد: "إن ما حدث من ارتقاء خيرة شباب مصر – وفى القلب منهم حسام شوقى الطالب بكلية صيدلة جامعة الزقازيق -من شهداء، كل ذلك لن يفت فى عضد طلاب الإخوان المسلمين ويؤكدون على أنهم قادرون على حماية الشرعية ومؤسساتها،ولديهم بفضل الله القدرة على ردع كل من تسول له نفسه بالإساءة إليهم، ولن يقفوا مكتوفى الأيدى (وسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَى مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)"
وطالب طلاب الإخوان المسلمين بسرعة ضبط المتورطين فى الأحداث الحالية وتقديمهم إلى محاكمة عاجلة، إدانة العنف من جميع القوى السياسية وعدم تقديم غطاء سياسى له.
كما طالبوا بضرورة سرعة التحقيق مع قيادات الأمن بمحافظة الشرقية لتقاعسهم عن حماية المواطنين والممتلكات الخاصة والعامة، الضرب على أيدى العابثين والمفسدين من أذناب النظام السابق الدافعين بهذا الوطن للرجوع لما قبل 25 يناير وهو ما يستحيل حدوثه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة