لابد من وجود تنسيق وتواصل مع السلطات ووزارة الصحة لمحاولة لحصر عدد الإصابات وأنواعها، هكذا قال الدكتور محمد فتوح كبير أطباء التحرير لحماية المسعفين والأطباء أثناء التواجد فى أماكن الاشتباكات ولابد من ضمان حماية المسعف أو الطبيب.
وأكد فتوح على ضرورة تقديم الدعم النفسى للفريق الطبى وخاصة أثناء الاشتباكات واو الدعم النفسى للمصابين والمتظاهرين، خاصة إذا كانت تلك هى المرة الأولى لتواجدهم فى منطقة الاشتباكات.
ولابد من وجود شخص داخل المستشفى الميدانى يقوم بعملية فرز المصابين لتسهيل محاولة علاجهم ولابد من أن يكون معه 4 إشارات ذات ألوان مميزة هى أسود وأحمر وأخضر وأصفر، ولابد لهذا الشخص أن يعى تماما أنه أثناء عملية الفرز قد يسمع أصوات صراخ وعويل لابد أن يتبع التدريب العملى لإنقاذ أكبر مصاب له ولابد من السرعة فى تقييم الحالة.
ولابد من السيطرة على الجموع وخاصة عند بداية الاشتباكات حيث يحدث نوع من الهرج والمرج ويجب تسجيل أسماء المصابين وبياناتهم الشخصية حفاظا لحقوقهم الشخصية فيما بعد أو لإبلاغ عائلتهم فى حالة حدوث أى مكروه لا قدر الله.
ويعطى المكلف بفرز المصابين 4 إشارات لتحدد حالة المصابين الأولى سوداء وهى تعانى أن هذا الشخص فاقد لعلامات الحياة (غير واع ولا يتنفس ونبضه ضعيف أو غير موجود) العلامة الحمراء تعطى لشخص إذا كان وعيه مشوش أو فاقد الوعى أو نبضه أكثر من 100، أما العلامة الثالثة هى الخضراء وتعطى لأصحاب الإصابات البالغة ولكنهم واعون ويستطيعون التنفس بشكل سليم والعلامة الرابعة الصفراء وتعطى لحالات الإصابة البسيطة، وفى الغالب هؤلاء هم أصحاب الصوت العالى والعويل.
إذا تم الفرز كما تحدثنا فسيتمكن المسعف من علاج ما لا يقل عن 80% من الحالات المصابة فى أقل وقت ممكن ويد يصل هذا إلى دقائق معدودة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة