سفير مصر فى واشنطن: مصلحة المواطن المصرى محور ثورتى 23 يوليو و25 يناير

الجمعة، 28 يونيو 2013 09:11 ص
سفير مصر فى واشنطن: مصلحة المواطن المصرى محور ثورتى 23 يوليو و25 يناير السفير محمد توفيق سفير مصر لدى الولايات المتحدة
واشنطن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال السفير محمد توفيق، سفير مصر لدى الولايات المتحدة، إن ‏مصلحة المواطن المصرى محور ثورتى 23 يوليو و25 يناير، مشيراً إلى أن ثورة 23 يوليو ‏وضعت المواطن البسيط ملء أعينها، وثورة 25 يناير وضعت المواطن المصرى بالخارج فى ‏بؤرة الاهتمام الحقيقى للإدارة المصرية، ونوه بأن أبناء مصر فى الخارج يمثلون أداة فعالة لدعم ‏مسيرة التطوير والنهضة المصرية.‏

جاء ذلك فى كلمة ألقاها السفير محمد توفيق بمقر السفارة المصرية فى واشنطن الليلة الماضية، ‏بمناسبة الذكرى الحادية والستين لثورة 23‏‎ ‎يوليو لعام 1952، التى تمثل العيد القومى لمصر، ‏بحضور عدد كبير من المسئولين الأمريكيين وممثلى الجالية المصرية فى أمريكا، والذى ‏احتفلت به السفارة فى وقت مبكر هذا العام قبل حلول شهر رمضان، وهو شهر الصيام والنوايا ‏الحسنة والخير والوئام والتأمل للمسلمين فى جميع أنحاء العالم، تيسيرا على المصريين فى ‏أمريكا للمشاركة فى الاحتفال بعيدهم القومى.‏

ونوه السفير توفيق بأن السفارة من جانبها تسعى لبلورة رؤية متكاملة لتعاملها مع أبناء الجالية ‏لتقديم كل عون ممكن لهم، وتمكينهم من استغلال الطاقات الهائلة التى يتمتعون بها وخبراتهم ‏المتراكمة والمتنوعة فى شتى المجالات فى عملية التحول نحو دولة المؤسسات وسيادة القانون ‏فى مصر.‏

ولفت إلى أن ما نراه اليوم من اختلافات فى الرأى بين القوى السياسية فى مصر، بل أيضاً فى ‏أوساط الجاليات المصرية فى الخارج، إنما هو نتيجة طبيعية للممارسة الديمقراطية، ومبعثه ‏الحقيقى الحرص على المصلحة الوطنية فى إطار من تنوع الرؤى، مما يتطلب أن نتكاتف ‏جميعاً لعبور هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر.‏

وأكد السفير توفيق حرصه على تعزيز التواصل المباشر مع أبناء الجالية، وسبل إيصال آرائهم ‏وخبراتهم، وتلقى أفكارهم ومقترحاتهم بشأن دور السفارة معهم، لما لذلك من أثر بالغ فى ‏استكمال بناء مصر الجديدة القادرة على تلبية طموحات وتطلعات أبنائها فى الداخل والخارج.‏

كما أعرب السفير عن تمنياته لمصر وللجالية بدوام التوفيق واستمرار روح التوافق والحوار ‏والشراكة والمحبة.‏

وأوضح السفير أن "ثورة 23 يوليو كانت أحد أهم أحداث النصف الثانى من القرن العشرين، ‏وجسدت نضال شعوب العالم الثالث لتحرر أنفسها من الاستعمار والاحتلال الأجنبى، وقدمت ‏الدعم والإلهام لحركات التحرر الوطنية التى انتشرت عبر أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية"‏‎.‎

وأضاف، "كما تجلى سعى الشعب المصرى نحو الحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية بعد ‏ستين عاماً من ثورة يوليو فى 25 يناير 2011، والطريق إلى الديمقراطية يحتاج إلى الوقت ‏والجهد، وقد أثبت المصريون مرارا قدرتهم، من واقع خبراتهم وحضارتهم على مدى آلاف ‏السنين، على تقديم حلول لأكثر من معضلة، إننى على ثقة من قدرة المصريين من واقع ‏تراثهم الغنى على إكمال مهمتهم وقيادة المنطقة نحو مستقبل مستقر وديمقراطى"‏‎.‎

ونوه السفير بأن الاحتفال بالعيد القومى لمصر فى واشنطن له دائما أهمية خاصة، نظراً ‏لأهمية التعاون الوثيق بين القاهرة وواشنطن من أجل السلام والأمن الإقليميين والدوليين، ‏مشيرا إلى أن شعبى البلدين يدعمان الحكومات الديمقراطية التى تحترم وتضمن حرية وكرامة ‏مواطنيها، كما أن البلدين يعملان سويا على تحقيق حلول سلمية وعادلة للصراعات ‏والعلاقات الاقتصادية بينهما نابضة بالحياة ومتنوع وتخدم مصالحهما المشتركة.‏

وأشار السفير إلى أن الولايات المتحدة قدمت دعما كبيرا لمصر على مدى عقود، مشيرا إلى أن ‏الرئيس باراك أوباما أعلن فى أعقاب ثورة يناير حزمة متنوعة من الدعم للبرنامج الاقتصادى ‏المصرى، فى إطار جهد دولى أوسع نطاقا.‏

ولفت إلى أنه يتم تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية بين البلدين لتشمل مختلف القطاعات، ‏إضافة إلى تعزيز التعاون فى المجالات الثقافية والتعليمية.. لخدمة المصالح والرؤى المشتركة ‏للجانبين.‏





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة