وقال صبرى، "مصر لها حق علينا أن نحافظ عليها، فهذا البلد يحتاج منا الاعتصام بالله، فلا حل لنا إلا اللجوء لله، فيا شعب مصر العظيم الجماعة رحمة والفرقة عذاب".
وأشار إلى أن أنبياء الله والرسل مثل سيدنا آدم ونوح وعيسى وإبراهيم وسيدنا محمد صلوات الله عليهم اعتصموا بحبل الله، مردداً "حسبنا الله ونعم الوكيل"، كما ردد وراءه المصلون.
وأشار إلى أن الإعلام سيخرج علينا غداً ليقول إننا نردد حسبنا الله ونعم الوكيل، ونحن لا يعيبنا أن نقول حسبنا الله، وهذا من باب نعم الرب ونعم الإله، فلو شاء الله لجاء الآخرون "المعارضة" إلى هنا، مضيفاً أن الاعتصام بالله سبيل المؤمنين.
وقال "أقول هذه الكلمات لعل الله يلم شمل الأمة، فهذه الأمة لا ينبغى أن تتفرق بسبب جنيه أو دولار أو لتر سولار، كما ينبغى عليها أن تعرف تاريخها لكى تعلى كلمة الله"، مضيفاً أتمنى أن تنقل وسائل الإعلام أن المتواجدين هنا نعول على ربنا ونلقى أمرنا كله لله ونعظم دماء بعضنا البعض.
وقال سنحافظ على أنفسنا ودمائنا وأرواحنا وممتلكاتنا بعضنا البعض وسنحافظ على مصر وثورتها.
ووجه رسالة إلى المعارضة دون أن يسميها، قائلاً "انظر من أمامك ومن خلفك ومن بجوارك، أنا لا أقول بتكميم الأفواه، ولكننا نريد أن نتعرف على الجميع ونحن نقول على الآخرون هم إخواننا ونقل كلمات بعض المعارضين دون تسميتها"، قائلاً "الداعين لإسقاط الرئيس، قائلاً فلان يقول الحجاب تخلف وأخرى تقول يجب فتح قنوات جنسية لتثقيف البنات، وآخر يقول مال ربنا ومال السياسة، وأخرى تقول القرآن به آيات متناقضة"، مضيفاً "هؤلاء عينة من الداعين للتمرد على الشرعية".
وأضاف خطيب رابعة العدوية، عندما سمعت أن الرئيس يقول أنا أخطئت حمدت الله انتهى عصر الرئيس الإله، داعياً فى آخر خطبته أن ينجى الله مصر.


























